تعهد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، بعدم التراخي في الحرب ضد حركة الشباب التي وصفها بانها جزء من شبكة عالمية تعمل في عدد من بلدان العالم، مشيرا الي الحاجة الملحة للتعاون السريع لمواجهة هذا الخطر.
وقال كينياتا إن حكومته تعمل مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والدول المجاورة والمجتمع الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب العنيف، مشيدا بشجاعة وتناسق جهود المجتمع الدولي فى التخلص من التطرف العنيف.
وجاءت تصريحات الرئيس الكيني في خطاب القاه، أمس السبت خلال اجتماع اقليمي شارك فيه 330 ممثلا لـ40 دولة لبحث السبل الجديدة والمبتكرة لمواجهة التطرف العنيف، ومتابعة لمؤتمر سابق استضافه الرئيس الامريكي باراك اوباما في فبراير.
وقال كينياتا إن المؤتمر قدم توصيات عملية منها الحاجة لتقوية الجماعات المحلية لطرد المتطرفين والعمل مع الوكالات الأمنية لاجتثاث جذور الارهابيين ومنع التشدد.
وقال ان “الجهود الأمنية هي المفتاح لمواجهة الإرهابيين وحماية الدول والمواطنين ويجب ان تكملها خطوات اخرى تهدف الى منع تجنيد الشباب في الجماعات المتشددة.”