ترأس فخامة رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود في مدينة جوهانسبرغ بجنوب افريقيا اجتماعا لقادة الدول المشاركة في قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وحضر الاجتماع كل من قادة كينيا واثيوبيا وممثلين عن البلدان أخرى التي تتواجد قواتها في الصومال، ومفوض السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، وممثل الاتحاد الأفريقي في الصومال، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، ودبلوماسيين آخرين.
وفي الخطاب الذي ألقاه الرئيس،عبّر عن شكره للدول المشاركة في عملية حفظ السلام لتضحياتهم في سبيل إنقاذ الشعب الصومالي ، وكذلك أشار إلى الحاجة الملحة لوجود تعاون قوي وتنسيق للعمليات بين القوات الصومالية وقوات الإتحاد الأفريقي ، وقال : “نحن لا نزال نقترب إلى 2016والتي نريد أن نواصل تحرك بلادنا إلى الأمام وإجراء انتخابات نزيهة يشارك فيها كل أطياف الشعب ، وحتى نتمكن من ذلك ننوي تحرير المناطق القليلة التي لا تزال تحت سيطرة العدو، وأننا قادرون على إنجازذلك إذا وحّدنا جميعا قدرتنا؛ فمشكلة حركة الشباب ليست فقط في الصومال، ولكنهم نشروا إرهابهم في المنطقة كلها ، والمطلوب منا مضاعفة جهودنا للتخلص منهم واستئصالهم من الصومال والمنطقة بأسرها ”.
وأضاف أنه من المهم التبادل المعلوماتي والاستخباراتي بين دول المنطقة ، وأن يضاعف المجتمع الدولي الدعم المالي واللوجستي التي يحتاج إليها الجيش الصومالي والقوات الإفريقية.
وقد رحّب كل من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ورئيس وزراء إثيوبيا هايلي مريم ديسلينغ خطاب الرئيس ، وأكدوا على التزام بلادهم لدعم الصومال في التصدي للإرهاب، وإحلال سلام دائم في المنطقة بأسرها.
وذكرت الحكومة الأوغندية أيضا في الاجتماع استعدادها لإرسال المزيد من القوات إلى الصومال، للمشاركة في العمليات المهمة لدعم الحكومة الصومالية.