أولا: الفرص
1- وفق دراسات نشرت الحكومة العسكرية السابقة ان مناطق كثيرة من أراضي الصومال تصلح لأن تزرع فيها غلات محصولية كثيرة، من بينها، العنب والبرتغال وجوز الهندي والليمون البن والشاي الخضروات، وخصوصا البطاطس والبصل وتم زراعة اشجار تصل اعدادها الي 1,476,213 شجرة تضم جميع الفواكه التي تصلح زراعتها في الصومال.
2- في عام 1986 وصل مستوى انتاجية الهكتار الواحد للذرة الي معدل ما بين ١٥- ٢٠ جوان ( كيس) بدلا من ٥- ٧ جوان ( اكياس) الذي كان قبل عام 1986 وحدث هذا عندما نجحت التجربة الي اجريت في المزرعة التجريبية في انتاج نوع جديد من الذرة الشامية يسمى ( صوما تكس).
3- توصلت نتائج تجربة قامت بها وزارة الزراعة في حكومة سياد بري الي امكانية انتاج انواع متعددة من الأرز تتلائم مع ظروفنا المناخية، وقامت الوزارة بتعميم هذه التجربة في عموم محافظات البلاد، بحيث ارتفع مستوى التجريبي الي درجة مرضية وخصوصا في محافظات شبيلي السفلى، وشبيلي الوسطى، وجوبا الوسطى.
4- دونت وزارة الزراعة في حكومة سياد بري السابقة عددا كبيرا من المزارع تصل الي 320,722,45 هكتار.
5- توصلت بعض التجارب، لمساعدة صغار المزارعين في التغلب على أزمة المياه في موسم الصيف، وعلى الأخص هؤلاء الذين يعتمدون على مياه الامطار في الري، يمكن استخدام البرك والأحواض والآبار لري تلك المزارع.
6- للوقاية وحماية الأراضي من التصحر والعمل على ابقاء التربة الخصبة والمياه للمزارع، فان هناك مساحة من الارض تقدر بـ 2157 هكتار في شمال غرب البلاد تم اعدادها من خلال مشروع تنمية الزراعة بمحافظة الشمال الغربي الامر الذي من شأنه ان يلعب دورا رئيسيا في زيادة الانتاج الزراعي.
7- يمكن الاستفاذة من مياه النهرين شبيلي، وجوبا بقدر ما تسمح منه الامكانيات المادية والفنية؛ وذلك عبر شق قنوات جديدة واصلاح القديمة منه التي تضررت جراء الحرب الأهلية
8- الموز مورد اساسي من موارد الاقتصادية في الصوما، فانه اذا بذلت جهود جبارة في تطويره كما وكيفا قد يحقق انتاج الموز الي مستوى ينافس المستويات العالمية
ثانيا: العقبات
ومن ابرز العقبات التي تعيق رفع الانتاج الزراعي في الصومال:
1- الأوضاع الأمنية في بعض مناطق الجنوب
2-غياب الأساليب الحديثة المستخدمة في الزراعة، وعدم توفر مستلزمات الانتاج مثل الأسمدة والبذور الجيدة، المبيدات الحشرية
3- غياب درسات دقيقة عن قطاع الزراعة في الصومال
4- الاضرار البالغة التي لحقت شبكة الطرق في المناطق الزراعية نتيجة العنف المستمر في الصومال اكثر من 24 عاما مثل الطرق التالية:
١- الطريق الرابط بين مدينتي افجوي ومبارك والذي يبلغ طوله الي ٢٠ كم
٢- الطريق الذي يربط جوف جذود في باي بمدينة قنسح طيري ويبلغ طوله الي 72 كم
3- الطريق الذي يربط بين افجوي يري وكرتن واري في اقليم شبيلي السفلى ويبلغ طوله 9 كم
4- الطريق الذي يربط بين افجوي وبلعد ويبلغ طوله 42 كم
5- عدم توفر المواصلات الضرورية، لتسويق الانتاج الزراعي وخاصة في المناطق الزراعية
6- غياب الأسواق الخارجية
ثالثا: المتطلبات
١- تشجيع افراد الشعب الصومالي على ممارسة النشاط الزراعي، وزيادة الرقعة الزراعية التي تعتمد على الأمطار أو مياه النهرين في الري وتنسيق استخدام مياه النهرين واختيار الاراضي الصالحة للزراعية بحيث لا تؤثر المراعي
٢- استعمال وتوصيل الاساليب الحديثة المستخدمة في الزراعة الي المزارعين الصومالين، وتوفير مستلزمات الانتاج مثل الاسمدة والبذور الجيدة المبيدات الحشرية… الخ
٣- تطوير التجارب الزراعية والتدريبات
٤- التركيز على انتاج بذور جيدة منتقاة محليا فهي العمود الفقري للانتاج الزراعي
٥- العمل عل مواجهة الامراض والحشرات التي تؤثر على المزارع
٦- بذل الجهود من اجل الاكثار من الاشجار المثمرة التي تتناسب مع التربة ومناخ الصومال، ليصبح في المكان تنشيط حركة التصنيع اذ توفر المواد الخام اللازمة لها، مما يكون له اثره الكبير على الاقتصاد الوطني في المستقبل.
٧- مد الطرق وتوفير المواصلات الضرورية، لتسويق الانتاج الزراعي وخاصة في المناطق الزراعية
٨- مساعدة المزارعين الذين يعتمدون على نظام الري التقليدي، وذلك لحفر الآبار والبرك لهم.
٩- الاستمرار في عملية تدوين المزارع واحصائها بغية وضع خطة موحدة للانتاج
١٠- مساعدة المزارعين القاطنيين في المحافظة المعرضة لتعرية كمحافظة الشمال الغربي في ايقاف المياه والتربة الخصبة للمزارع
١١- تطوير نظام الري وذلك لشق قنوات جديدة واعادة حفر القنوات القديمة
١٢- تحقيق توازن بين اسعار الغلات الزراعية وتكاليف الانتاج لتشجيع المواطنين على ممارسة حرفة الزراعة
١٣- تطوير مزارع الموز في البلاد من حيث الكم والنوعية