قال وزير الأمن الوطني خليف أحمد اريغ إن الحكومة تستعد لهجمات محتملة قد تشنها حركة الشباب على مستشفيات ومدارس ومجمعات تعليمية، ردا على مقتل أميرها أحمد عبدي غوذني في غارة جوية أمريكية الأسبوع الماضي، ووضعت القوات الأمنية في حالة تأهب.
وعزل مجلس الوزراء الصومالي يوم أمس عبد الله محمد علي، رئيس الإستخبارات الصومالية وذلك بعد شهرين من تعينه لهذا المنصب.
وذكرت الأنباء بأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عارض الخطوة التي عزل بها مجلس الوزراء عبد الله محمد علي عن منصبه.
ودعا وزير الأمن خليف اريغ الشعب الصومالي إلى مساندة القوات الأمنية في القبض على الحركة التي تخطط لشن المزيد من الهجمات.
يذكر أن حركة الشباب قد عيَّنت أبو عبيدة محمد عمر أميرا لها بعد مقتل الأمير السابق أحمد غوذني، ووعدت بمواصلة القتال ضد الغرب والقوات الأفريقية والصومالية.