قتل نحو 15 مدني في هجوم نفذته حركة الشباب استهدفا قافلة لقوات الاتحاد الإفريقي وقافلة حكومية صومالية من الشرطة وقوات الأمن الوطني مما أسفر عن خسائر بشرية واحتراق حافلتين صغيرتين في الطريق الذي يقع جنوب غربي مقديشو نحو بلدة أفجوي.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب لوكالة رويترز بعد الهجمات “نحن مسؤولون عن السيارتين الملغومتين اللتين كان يقودهما مجاهدون”.
وقال عبد القادر محمد سيدي حاكم منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من مقديشو بالتليفون لرويترز إنه كان يستقل سيارة خلف قافلة الاتحاد الإفريقي وقت التفجير وشاهد ثلاث مركبات مدنية في المنطقة ذاتها.
وبعد نحو ساعة استهدف تفجير انتحاري موكب نائب مدير أمن بلدية مقديشو عبد الفتاح شاوي.
يذكر أن حركة الشباب توعدت قبل أيام لتأثر أميرها السابق أحمد غوذني إثر مقتله بغارة جوية أمريكية جنوب الصومال مطلع سبتمبر الحالي.