حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من وقوع الصومال في منطقة الخطر في عدد من المجالات الهامة.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال والممثل الخاص للأمين العام السيد نيكولاس كاي أمام مجلس الأمن: إن”عام 2014 هو عام حاسم للصومال، الوقت قصير، يجب على الحكومة والشركاء الدوليين إحراز تقدم أسرع”.
وأوضح كي عن قلقه من أن تتسبب الأزمة السياسية الراهنة في مقديشو في العودة إلى دوامة الجمود والإقتتال الداخلي بين المؤسسات السياسية في الصومال والتي شلت الحكومات منذ عام 2000 بعد مطالبة أكثر من 100 عضو من أعضاء البرلمان الرئيس بالإستقالة، مؤكدا على أن الصومال بحاجة إلى قيادة سياسية تتسم بالإستقرار والإستمرار.