لُقِب بشهيد الدبلوماسية المصرية وجيفارا الصومال، مثّل مصر في المجلس الاستشاري الذي شُكِل عام 1954؛ لمعاونة الصومال على الاستقلال الاقتصادي والسياسي لكنه دفع حياته ثمنًا لهذا الدور.
حصل الشهيد كمال الدين صلاح على ليسانس الحقوق، وعمِل بالسلك الدبلوماسي وعُيِن في القدس وشارك في كفاح الشعب الفلسطيني ضد الانتداب البريطاني فقررت السلطات استبعاده إلى اليابان ثم لبنان وساهم في جمع الفصائل اللبنانية فقام السفير البريطانى بالضغط على الحكومة المصرية لفصل كمال الدين صلاح من السلك الدبلوماسي ووُضِع في قائمة أعداء المخابرات البريطانية.
وفي عام 1954 وبعد الثورة اُختِير مندوبًا لمصر في المجلس الصومالي وواجه جميع محاولات القضاء على عروبة الصومال وكافح ضد التفرقة العنصرية بين البيض والسود في الصومال.
وفي يوم 16 أبريل 1957 حضر كمال الدين صلاح جلسة المجلس الاستشاري وخرج بعدها يقود سيارته بنفسه فهاجمه شاب صومالي أسدى إليه سبع طعنات من خنجر مسموم فلقي الشهيد حتفه وهو صائم في رمضان، وحضر جثمانه إلى القاهرة وخرج في جنازة مهيبة.
المصدر- بوابة فيتو