ألمح الناطق الرسمي بأسم قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال( أميسوم ) العقيد علي آدم حمد الي احتمال شن هجوم واسع على معاقل حركة الشباب المجاهدين في وسط وجنوب البلاد.
واشار العقيد حمد في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في مقديشو الي وجود استعدادات لبسط عمليات (أميسوم) في المناطق الخاضعة لحركة الشباب في ظل توقعات بوصول قوات أفريقية جديدة الي الصومال خلال الأسابيع المقبلة .
وقال حمد إن قوات أضافية من الاتحاد الأفريقي ستصل قريبا الي مقديشو، ومن المقرر أن تصل عدد القوات الافريقية الموجودة في الصومال الي 22 الف جندي.
وأضاف العقيد أن هذه التحركات الجديدة “دليل على وجود خطط للتحرك”، محذرا كل من يعرقل أمن الصومال في اشارةالي حركة الشباب التي تخوض حرب عصاب ضد الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام الافريقية.
وتابع قائلا: نواجهم ونقاتلهم اينما كانو.
جاء تصريحات الناطق باسم بعثة الاتحاد الافريقي بعد ساعات من اعلان الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله عن ارسال بلاده كتيبة جديدة الي الصومال لدعم جهود الحكومة الصومالية لاستعادة المناطق التي تخضع تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
حركة الشباب المجاهدين تسيطر على ثلاثة مناطق مهمة في جنوب ووسط الصومال من بينها مدينة بولي برودي وبراوة الاستراتيجتين.
وتربط مدينة بولي بوردي العاصمة مقديشو باقليم هيران وسط البلاد الذي تتواجد فيها قوات جيبوتية تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي بيما تشكل ميناء براوة مصدر تمويل مهم لحركة الشباب .
وفي معرض رده ما اذا قوات الأفريقية تنوي الهجوم على مدنية بولي بوردي، اكتفى العقيد حمد بالقول ” أنها ضمن الأماكن التي يجب على القوات الافريقية الوصول اليها”.
تتواجد الصومال منذ عام 2007 قوات افريقية تبلغ قوامها 17 الف ومن المقرر أن تصل هذه القوات خلال الأشهر المقبلة الي 22 جنديا تقريبا وتتركز معظم هذه القوات في العاصمة مقديشو والمناطق القريبة منها بالاضافة الي كسمايو، وبلدوين ومدينة بيدوة في غرب البلاد.