بتبرّع من مؤسسات قطريّة ومُحسنين قطريين سيّرت منظمة الدعوة الإسلاميّة 4 قوافل دعم لكل من السودان، سوريا، الصومال وغامبيا. حيث تكوّنت القافلة التي غادرت للسودان من أجهزة ومواد طبية متنوّعة، إضافة إلى أجهزة كمبيوتر وبطانيات ومواد غذائيّة.
فقد تبرعت إدارة المستودعات بشرطة قطر بالأجهزة والمواد الطبيّة التي اشتملت على جهاز أشعة وجهاز تخطيط القلب وجهاز للفحص المعملي (ميكروسكوب) وأجهزة لقياس ضغط الدم وأجهزة لقياس السكر في الدم واسطوانات أكسجين وميزان لوزن المواليد وأسِرة طبيّة ودواليب لحفظ الأدوية ونقالات للمرضى وطاولات وكراسي للكادر الطبي، وقد أرسلت هذه الأجهزة والمواد الطبيّة إلى مركز صحي (دقارتي) بشمال السودان، الذي تمّ تشييده على نفقة مُحسنين قطريين.
كما تبرّع مركز قطر للتطوّع بـ 30 جهاز كمبيوتر للمراكز التعليميّة التي أقامتها المنظمة بالسودان، و300 بطانية لمراكز الأيتام، إضافة إلى احتواء القافلة على 500 كرتونة من التمور تبرّع بها مُحسنون قطريون للأسر الفقيرة بالسودان، و600 كرتونة من المصاحف والكتب الإسلاميّة تبرعت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إضافة إلى أجهزة صوت وفرش مساجد، كما احتوت القافلة على مواد معيّنة للأسر الفقيرة كماكينة عجن الدقيق التي تستخدم في المخابز وماكينة لعمل الشاورما وغيرها، وذلك دعمًا لهؤلاء المحتاجين وتمكينًا لهم من الدخول في مشاريع إنتاجيّة صغيرة تكفيهم الحاجة وتسدّ رمق أبنائهم وتغنيهم عن الاعتماد على الآخرين وتوفّر بعض احتياجات مجتمعاتهم.
كما تمّ إرسال 100 طن من التمور للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، و25 طنًا من التمور للصومال، و25 طنًا أخرى إلى دولة غامبيا بغرب إفريقيا، وقد تبرعت بهذه التمور الشركة الوطنيّة للتمور، دعمًا للفقراء والمحتاجين في هذه الدول.
وأشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلاميّة بهذا الدعم المقدّر الذي قدمته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة والشرطة القطريّة ومركز قطر للتطوّع والشركة الوطنيّة للتمور والمُحسنون القطريون، الذي كان له الأثر الكبير في تخفيف معاناة الكثير من الفقراء والمحتاجين ودعم الأسر الفقيرة في السودان وسوريا والصومال وغامبيا، وأهاب بالمؤسسات والأفراد الاستمرار في دعم مشاريع المنظمة التي تستهدف بها الفقراء والمنكوبين في 40 دولة إفريقية وغيرها من الدول العربية والآسيويّة.
جريدة الراية القطرية