وقعت الحكومة الصومالية،أمس الأحد، مع نظيرتها الكينية، اتفاقية، يتم بموجبها اعادة اللاجئين الصوماليين في كينيا طوعا الي بلادهم.
جاء ذلك خلال مؤتمرعقد في نيروبي، وشارك فيه نائب الرئيس الكيني وليم رتو ووزيرة الخارجية الصومالية فوزية يوسف وممثلون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئيين.
وقالت فوزية يوسف التي القت كلمة قصيرة عقب المؤتمر “إن بلادها تتأهب للعودة الآمنة لللاجئين”. وأضافت، أن ذلك سيتم بشكل طوعي، مشيرة الي عودة 80 الف لاجئ صومالي الي بلادهم خلال السنوات الأخيرة“.
ومن جانبه أشار وليم روتو نائب الرئيس الكيني الي أن وجود اللاجئين الصوماليين في المخيمات يساهم في زعزعة الأمن والاستقرار ليس في كينيا فحسب، بل في منطقة القرن الافريقي.
وأضاف روتو “إن اللاجئين اصبحوا درعا لمن يمثلون تهديدا للامن في كينيا.
وذكرجوزف أولي لنكو وزير الداخلية الكينية في وقت سابق للصحفيين بأن بلاده تؤوي منذ سنوات أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم إشارة إلى نصف مليون لاجئ صومالي يعيش في مخيم طاطاب الواقع شمال شرق كينيا” وأضاف أن بعض المهاجرين خططوا لهجمات إرهابية ضد مصالح البلاد.