أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية – مكتب قطر – أنها قامت خلال الخمسة شهور الماضية بحفر 252 بئراً في اليمن و25 دولة إفريقية بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 4 ملايين ريال، واستفاد منها أكثر من 500 ألف شخص. وقال … الوعي نيوز ـ قطر : أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية – مكتب قطر – أنها قامت خلال الخمسة شهور الماضية بحفر 252 بئراً في اليمن و25 دولة إفريقية بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 4 ملايين ريال، واستفاد منها أكثر من 500 ألف شخص.
وقال السيد محمد خير بشير، رئيس قسم المشاريع بالمنظمة: إن هذه الآبار تم حفرها وتجهيزها بدعم من محسنين ومحسنات من قطر وفي فترة زمنية وجيزة، وقد تنوعت بين الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من الماء وتخدم العديد من المناطق، والآبار المتوسطة التي تعمل بالمضخات والآبار التقليدية التي يتم سحب الماء منها بواسطة الدلو.
وأضاف: إنه قد تم حفر 15 بئرًا ارتوازية بتكلفة بلغت 1,731,500 ريال، و136 بئرًا بمضخة بتكلفة بلغت 1,542,700 ريال، و101 بئرًا بالدلو بمبلغ 750,070 ريالاً، وأن الدول التي استفادت من هذه الآبار هي: اليمن، أفريقيا الوسطى، أوغندا، أثيوبيا، السنغال، السودان، الصومال، الكاميرون، النيجر، بنين، بوركينافاسو، بوروندي، تشاد، توغو، رواندا، ساحل العاج، سيراليون، غامبيا، غانا، غينيا كوناكري، مالي، موريتانيا، نيجيريا، جيبوتي، أنجولا وملاوي.
وأشار رئيس قسم المشاريع إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية تولي توفير الماء للمحتاجين إليه في كافة دول العالم وبالأخص في الدول الإفريقية أهمية خاصة، انطلاقاً من أهمية الماء للحياة، حيث لا غنى لأي شخص عنه، وتتعاظم هذه الأهمية في الكثير من الدول الإفريقية التي تعاني شعوبها من الفقر وتخلف الكثير من المرافق العامة، فالكثير منها لا توجد بها محطات كافية للمياه، ما يضطر الناس إلى البحث عنها في الأماكن القليلة التي توجد بها، فيقطعون في سبيل ذلك المسافات الطويلة، ويتكبّدون الكثير من المشاق، وتزداد المعاناة بالنسبة للنساء اللاتي في الغالب من يقمن بهذه المهمة، وهذا يؤدي إلى تعرّضهن إلى العديد من المشاكل التي من أهمها ترك بيوتهن وأولادهن لفترة طويلة نتيجة لكثرة المصطفين حول البئر التي في كثير من الأحيان تكون الوحيدة في المنطقة أو في عدد من المناطق، ثم مشقة استخراجه وحمله على رؤوسهن والسير به إلى مسافات بعيدة، وما يترتب على هذه المسيرة من احتمال تعرّضهن إلى مخاطر الطريق المتمثلة في الأحوال المناخية الصعبة كالسير في الحر الشديد أو البرد القارص، أو تعرّضهن للتحرّش من قبل ضعاف النفوس.
الوعي نيوز