وزير الإعلام بولاية جلمدغ يتهم الحكومة الفدرالية بفرض حصار مالي على حكومة الولاية

عدادو (مركز مقديشو) اتهمت حكومة ولاية جلمدغ الحكومة الفدرالية بوقف الدعم المالي الشهري الذي كانت تقدمه لولاية جلمدغ انتقاما من موقفها الرافض للموقف الحيادي الذي اتخذته الحكومة الفدرالية من الأزمة الخليجية.

وجاء في بيان صدر عن مكتب وزير الإعلام بولاية جلمدغ محمود آدم أن الحكومة الفدرالية أوقفت الدعم المالي المخصص لولاية جلمدغ مضيفا إلى أن الحكومة الفدرالية تستخدم تلك الأموال لهدم إدارة الولاية.

وقال محمود آدم ” الرئيس محمد فرماجو ورئيس الوزراء حسن خيري فرضا في وقت مبكر حصارا ماليا على حكومة ولاية جلمدغ بعد قطع الدعم المالي عنها ويستخدمان حاليا أموال الشعب لهدم إدارة ولاية جلمدغ”.

وفي سياق متصل ذكر وزير الإعلام بولاية جلمدغ أن أعضاء في برلمان ولاية جلمدغ يقومون بتحركات لاختيار رئيس جديد للولاية في 22 أكتوبر الجاري محذرا من أن تلك الخطوات قد تعطى الخلاف السياسي في الولاية وجها آخر أكثر خطورة من الحالي.

 وشدد محمود آدم على أن الأموال الضخمة التي تنفقها الحكومة الفدرالية في تنصيب رئيس جديد للولاية بالإضافة إلى المليشيات القبلية التي تم حشدها في مدينة عدادو عاصمة الولاية قد يؤديان إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين أطراف الخلاف في الولاية.

وطالب وزير الإعلام بولاية جلمدغ رؤساء غرفتي العليا و السفلى للبرلمان الفدرالي والمجتمع الدولي بالتدخل في الأزمة السياسية في ولاية جلمدغ للحيلولة دون مزيد من التأزم في المشكلة السياسية في الولاية. كما حمل الحكومة الفدرالية المسؤولية عن النتائج المترتبة عن أي تصعيد جديد من أطراف الأزمة السياسية بالولاية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى