كمبالا (مركز مقديشو للدراسات ) بعد إصرار الرئيس يويري موسفيني على الترشح للانتخابات ، واستخدام القبضة الحديدية تجاه الأحزاب المنافسة عنونت أكبر صحف دولة اوغندا (saturday mirror ) في صفحتها الاولى “الإمبراطور ” موسيفيني ، ما الذي يمكن تعلمه من بونتلاند في الصومال عن الديمقراطية .
وأشاد الاعلام الأوغندي التجربه الديمقراطيه في ( بونتلاند ) وحث الحكومة الاغنديه التعلم من جارتها في شرق افريقيا بونت لاند في تجربتها الفريدة في التداول السلمي للحكم.
وقارنت الصحفيه أنظمة الحكم في شرق افريقيا وتربع ساستها في الحكم مثل اسماعيل جيلي في جيبوتي وموسيفني في أوغندا والدماء التي حصلت في انتخابات كينيا وتربع حزب الحاكم في ايثوبيا واريتريا بينما شهدت شمال شرق الصومال ( بونتلاند ) تجربه فريده من نوعها في تداول للحكم شهدها المجتمع الدولى في بونت لاند بين الحاكم الاسبق الدكتور عبدالرحمن فرولئ والرئيس الحالي لبونتلاند البرفسور عبدالولي قاس وأشاد فيها العالم في يناير عام ٢٠١٤ والتي حضرها الكثير من سفراء العالم وممثلي المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة وإفريقيا والجامعة العربية .
وتشهد أوغندا في هذه الأيام انتخابات العامة في أحواء ملبدة بغيوم الخلافات التي تثير القلق البالغ في نفوس المواطنين والأجانب على حد سواء، مع ارتكاب الحكومة لكثير من المضايقات والتعسف ضد المرشحين في الأحزاب المعارضه وتم حبس المرشح الرئيسي للمعارضة الاوغندية (( كيزا بيسيغي)) في انتخابات رئاسية في اوغندا والتي سادتها الفوضى وساد توتر شديد لأكثر من ساعة بينما قام شرطيون بإطلاق الغاز المسيل للدموع على مكاتب الحزب المعارض وبتوقيف مؤيدين للحزب
ويحكم الرئيسي يوويري موسيفيني أوغندا منذ 30 عاما وقد أشارت النتائج الأولية إلى فوزه بفترة أخرى مدتها خمس سنوات خلال الانتخابات التي تجري حالياً في اوغندا.
ولم تشهد اوغندا انتخابات لتداول الحكم نزيهه في هذا البلد من شرق أفريقيا والذي لم يشهد أي عملية انتقال سياسي سلمي منذ استقلاله في 1962.
إقراء المقال :
