انطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة الصومالية مقديشو المنتدى التجاري الثاني بين الصومال وايطاليا بحضور رئيس الوزراء حمزة بري وعدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة
ويشارك في المنتدى الذي يستمر ليومين 20 وجهة محلية وإقليمية ودولية متخصصة في العديد من الانشطة التجارية بالاضافة إلى نخبة من المثقفين والمتخصصين في المجال التجاري والاقتصادي، والمهتمين بشؤون الاستثمار، وذلك بهدف تنمية الاقتصاد الوطني لاسيما في مجالات الزراعة والثروة السمكية والحيوانية، انطلاقا من الخطة الحكومية التي أجازها البرلمان الصومالي العام الماضي، ورفع التبادل التجاري بين الصومال والعالم الخارجي وخاصة الدول الأوروبية وفي مقدمتها إيطاليا.
وأوصى رئيس الوزراء حمزة التجار الصوماليين عرض الفرص الاستثمارية والثروات التي من الله لبلادهم للمستثمرين الأجانب، مؤكدا حرص الحكومة على دعم التجارة الحرة وتذليل العقبات أمام المستثمرين المحليين والأجانب، ومشيرا إلى أهمية هذه الاستثمارات في التنمية وخلق فرص العمل.
أكد حمزة على الأهمية التي توليها حكومته في تدعيم الاستثمار وروافده بين الصومال وايطاليا.
وأوضح أن الجهود التي تبذلها حكومته لتنظيم مثل هذه المنتديات لجذب مزيد الاستثمارات في شتى المجالات وتنمية التجارة الداخلية والخارجية.
وأشاد حمزة بري بالعلاقات التجارية التاريخية بين الصومال وايطاليا باعتبارها أحد أهم الشركاء التجاريين للصومال، مشيرا إلى أن معظم واردات الصومال في الفترة قبل الحرب الاهلية من السيارات، والآليات الزراعية، والأدوية كانت تأتي من إيطاليا بينما كان الصومال تصدر إلى إيطاليا الموز، والسمك واللحوم.
وحث رئيس الوزراء المستثمرين الأجانب على الاستفادة على الفرص الاستثمارية في الصومال، متعهدا بتذليل كل العقبات أمام تحقيق ذلك.