تعرب الولايات المتحدة أسفها عن أفعال الرئيس ورئيس البرلمان بسحب الثقة عن رئيس الوزراء حسن علي خيري وحكومته، والتي زادت التوترات السياسية ، وقوضت عملية الحوار والمفاوضات الجارية بين الحكومة الفدرالية والإدارات الاقليمية فضلا عن الشركاء الرئيسيين الآخرين.
يمثل هذا الإجراء غير الشرعي انتكاسة لجدول أعمال الإصلاح الذي اتبعه الصومال بدعم من الولايات المتحدة.
لا يمكن تحقيق الاستقرار والأمن والرفاهية في الصومال إلا من خلال التعاون والتنسيق والتوافق بين القادة الصوماليين، وفي حال سعى شخص أو مؤسسة السيطرة على الآخرين فإن هذا يقوض الاستقرار في كافة البلاد.
تؤكد السفارة الأمريكية في الصومال، أن التشاور على نطاق واسع والحوار البناء بين الشركاء الصوماليين هو السبيل الوحيد للمضي قدما نحو انتخابات فدرالية سلمية قابلة للتنفيذ تجري في موعدها.
إن تطوير نموذج انتخابي قابل للتطبيق ومقبول على نطاق واسع يمثل أهمية قصوى للحفاظ على الأمن والاستقرار في الصومال، وتدعو الولايات المتحدة الشركاء الصوماليين إلى التعاون و البحث عن حل وسط بغية تخفيف خطر حدوث أزمة دستورية بالبلاد.
كما تحث الولايات المتحدة الحكومة الفدرالية والولايات الاقليمية،مجلس النواب، والاطراف الاخرى بالعمل معا لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه في طوسمريب.
وتدعو سفارة الولايات المتحدة الأمريكية جميع القادة، والمؤسسات الصومالية وباقي الشركاء إلى السعي لإعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية و العمل معا بشكل بناء لبناء إجماع واسع.
وسنتخذ إجراءات عقابية ضد المفسدين الذين يسعون الى تقويض تقدم الصومال نحو الاستقرار والأمن والحكم الشامل والازدهار. كما لا نريد أن تسير الصومال نحو الاتجاه الخاطئ.
وستظل الولايات المتحدة الأمريكية شريكا قويا ومخلصا للشعب الصومالي والقادة الساعين إلى وضع المصلحة الصومالية أولا.