التقى وزير التجارة والصناعة عبدالله علي رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين حسن سمير عبدالله ناس ، حيث بحث الجانبان تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، والسبل الكفيلة بتنمية آليات التعاون بينهما في كافة المجالات والتأكيد على أهمية الزيارات واللقاءات الثنائية في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب رئيس غرفة وصناعة البحرين خلال الاجتماع عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الصومال الفيدرالية، وما تتسم به من تطور وشمول في مختلف المجالات.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الصناعة والوفد المرافق له إلى مملكة البحرين، حيث أشاد الوزير بالتطور الملحوظ والإمكانيات التي تمتلكها مملكة البحرين التي تعد موقعًا استراتيجيًا للاستثمار في ظل وجود البيئة الملائمة والتسهيلات التي توفرها الحكومة للمستثمرين التي جعلت منها بوابة للأعمال في المنطقة ومقرًا إقليميًا للعديد من الشركات العالمية.
وأعرب وزير الصناعة عن بالغ اعتزازه وتقديره للجهود والأدوار البارزة التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة البحرين في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية البحرينية الصومالية المشتركة، منوهًا بالتقدم العمراني والاقتصادي الكبير الذي تشهده مملكة البحرين، مشيدًا بالدور الذي تلعبه الحكومة في جذب الاستثمارات العالمية من خلال تسهيل إقامة المشروعات المتميزة وتهيئة الأرضية الملائمة لها في البحرين، مما يدفع بالعديد من المشاريع العالمية الضخمة لاختيار البحرين كمركز لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار استعرض وزير الصناعة والتجارة عبدالله علي حسن نظيره البحرين زايد بن راشد الزياني، ، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات .
عقد الاجتماع في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الصناعة عبد الله علي إلى مملكة البحرين.
وقام وزير التجارة والصناعة خلال الزيارة بجولة استطلاعية لمركز البحرين للمستثمرين بإدارة التسجيل التجاري ومركز فحص المعادن الثمينة بإدارة الفحص والمقاييس بالوزارة والى بورصة البحرين، مطلعا على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمراجعين والمستثمرين والتسهيلات التي تقدمها لتقديم كل ما من شأنه تعزيز المسيرة التنموية لمملكة البحرين.
ويعتبر كثيرون أن هذه الزيارة من شأنها أن تفتح آفاق جديدة وواسعة للعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين ورفع مستوى التبادل التجاري ولاسيما في مجال الثروة الحيوانية والصيد السمكي ومجال الاتصالات ويتطلع كثير من التجار الصوماليين ورجال الأعمال إلى فتح أسواق البحرين أمام المواشي الصومالية.