تقدم الرئيس محمد عبد الله فرماجو التعازي إلى أسر الضحايا والمصابين جراء الهجوم الوحشي الذي وقع اليوم في نقطة تفتيش بمنطقة ”إكس كنترول“ أفجوي.
ووصف الرئيس في تصريح صحفي اليوم بـ“اليوم الحزين“ الذي يعكس كيف اتخذ الارهاب هدفا للشعب الصومالي مع سبق الاصرار والترصد.
وأضاف ”نتقاسم الحزن مع ذوي الشهداء ونرجو من الله الشفاء العاجل للمصابين“.
وقال الرئيس إن استهداف الارهاب للمدنين دليل على أفعالهم الشنيعة ضد الشعب الصومالي وأصرارهم على سفك دم أي مواطن ودون تمييز.
وأوضح أن الارهاب استهدف صباح اليوم طلابا كانوا يغدون إلى جامعاتهم ومدارسهم وأمهات وآباء كانوا يبحثون لقمة عيشهم لأطفالهم وأناس أبرياء كانوا في أعمالهم اليومية..
وكشف الرئيس أن هذا العدو ينفذ مخططات الارهاب العالمي قائلا: لم يخدم هذا العدو لبلادنا… لم يبن شارعا ولا مستشفا ولا مركزا تعليما فهو لا يجيد سوى التدمير وسفك دماء الابرياء، مؤكد أن الشعب على عمل بمؤامراتهم الخبيثة .
وأصدر الرئيس فرماجو توجيهاته إلى الحكومة وأمرها بوضع كل ما أوتي لها من قوة من أجل تقديم مساعدات طبية عاجلة إلى المصابين وتطييب خاطر أسر الشهداء.
كما دعا الشعب إلى مد يد العون لإخوانهم الذين استهدفتهم آلة الارهاب.