أعلنت السلطات الكينية في 20 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018 عن اختطاف سيلفيا رومانو عاملة إغاثة إيطالية في قرية تشاكاما، جنوب شرق كينيا.
كانت سيلفيا تعمل متطوعة في منظمة أفريقيا ميليله أونلوس غير الحكومية التي تنشط في المنطقة، ومنذ ذلك الحين لم يعثر على أثر لها. ولم تكشف الشرطة الكينية في ذلك الوقت عما إذا كان المشتبه بهم متشددين من حركة الشباب المتطرفة.
وبعد عام من عملية الاختطاف نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن مصادر قضائية إيطالية إن من المرجح أن تكون عاملة الإغاثة سيلفيا رومانو قد انتهت في يد جماعة إسلامية في الصومال.
وكان اجتماع قد عقد في تموز/يوليو الماضي بروما بين محققين من إيطاليا وكينيا، لبحث قضية إختطاف عاملة الإغاثة الإيطالية رومانو.
وأضافت النيابة العامة في روما أنه “وفقًا لما توصلت إليه التحقيقات التي تمت بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة التابعة لقوات الدرك (كارابينييري)، فإن الفتاة التي كانت في سن الـ24 عند اختطافها من قبل مجموعة مسلحة، وتعمل بمنظمة (Africa Milele) غير الربحية، تم نقلها إلى الصومال لاحقاً، وهي حاليا في أيدي رجال مقربين من حركة الشباب الجهادية”.
وذكرت المصادر القضائية أنه “بعد اجتماع الصيف الماضي وتحليل الوثائق التي قدمتها السلطات الكينية، اتضح أن سيلفيا في منطقة من البلاد، تنشط فيها ميليشيات مرتبطة بالجماعة الإرهابية الإسلامية المذكورة أعلاه”. واختتمت بالقول إن “المحققين يقوم الآن بتقييم إمكانية إرسال إنابة قضائية دولية إلى الصومال”.
يذكر أن صحيفة (إل جورنالي) الإيطالية، زعمت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أن سيلفيا رومانو، “قد أجبرت على الزواج وفقا لطقوس إسلامية”. وأضافت مستشهدة بمصادر من أجهزة المخابرات الإيطالية أن مواطنتها، “تعرضت لعمليات غسل دماغ، ومناورة تطويق نفسي تهدف إلى قطع علاقاتها العاطفية والثقافية مع بلدها الأصلي”.