وصل إلى مدينة طوسمريب ليلة أمس الجمعة، قوات من بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال، والتي بدأت فور وصولها بالمدينة بالانتشار والتمركز في عدد من النقاط الرئيسية وتأمين منشآت ومرافق حيوية .
انتشرت القوات الإفريقية التي قدرت عددها بالعشرات في مطار المدينة ومنشآت حكومية أخرى من بينها مقر حكومة جلمدغ.كما تسلمت بشكل رسمي أمن مكان انعقاد مؤتمر المصالحة.
وأكد وزير الأمن الداخلي الصومالي أبوبكر دعاله على دخول قوات إثيوبية وجيبوتية في طوسمريب لدعم القوات الحكومية في تعزيز أمن المدينة خلال انعقاد مؤتمر المصالحة.
وأضاف أن تلك القوات ستساهم في توفير مناخ آمن لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ولاية جلمدغ.
يتزامن انتشار هذه القوات مع استمرار وصول مزيد من القوات الحكومية والعتاد العسكري عبر طائرات إلى طوسمريب، ما أثار قلق سكان المدينة من وقوع صدامات بين تلك القوات ومقاتلي تنظيم أهل السنة والجماعة المسيطر على مناطق شاسعة بالإقليم.
كما أثار هذا التطور مخاوف أطراف السياسية من استخدام قوات أميصوم لقمع سكان مدينة طوسمريب كما حدث في مدينة بيدوة العام الماضي، وفرض اجندات حكومية على المشاركين في مؤتمر المصالحة المزمع عقده في المدينة قريبا.