أشاد الرئيس محمد عبد الله فرماجو بالزخم المتزايد في العلاقات الثنائية بين الصومال وجمهورية مصر العربية.
جاء ذلك خلال لقائه مع نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفير حمدي سند لوزا الذي زار العاصمة مقديشو ضمن جولة بمنطقة القرن الأفريقي، التي تشمل كل من كينيا والصومال واقليم أرض الصومال.
وأعرب الرئيس فرماجو عن سعادته بالالتزام المصري الواضح بدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أهمية العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين المصري والصومالي.
في سياق متصل استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي عبدالقادر أحمد-خير عبدى، أمس الأحد بمبنى وزارة الخارجية فى مقديشو نائب وزير الخارجية المصري للشئون الإفريقية السفير حمدى لوزا، ودار الحديث حول تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والتطورات الراهنة على الساحة الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزير سعي الصومال إلى دفع علاقاتها مع مصر قدماً إلى الأمام في جميع الأوجه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعميق التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الأمن والجيش والتعليم والتجارة.
جاءت زيارة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سندا بعد أيام من زيارة وفد عسكري مصري إلى عدد من الاقاليم الصومالية بما فيها العاصمة مقديشو، حيث أكد الوفد على موقف مصر الثابت ازاء أمن واستقرار الصومال وحرصها على دعم الجيش الصومالي والمؤسسات الأمنية الأخرى.
تبادل البلدان خلال الشهور الماضية زيارات رسمية كانت تهدف إلى تعزيز الشراكة والتعان بين البلدين وفتح آفاق جديدة في العلاقات الثنائية، ويتوقع كثيرون أن التحركات المصرية الأخيرة في منطقة القرن الافريقي ستساهم بشكل كبير في ايجاد حلول لعدد من الأزمات التي تشهد الصومال والمنطقة نظرا لحرص مصر على متابعة تطورات الأوضاع في منطقتي شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، خاصة على ضوء رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، فضلا عن تعزيز التعاون على المستوى الثنائي في جميع المجالات.