تسود حالة من التوتر الأمني أمام منزل النائب موسي سوذي يلحو في ناحية كاران شمال مقديشو بعد وصول قوات تابعة له إلى المنزل.
وأفاد شهود عيان وصول سيارات عسكرية مدرعة تحمل قوات حكومية مؤيدة لموسي سوذي يلحو النائب في مجلس الشيوخ إلى منزله بعد فشل وساطات لاقناع السيناتور من تسليم مبنى القوات البحرية الصومالية الذي كان يسكنه منذ فترة طويلة.
وتفيد بعض المصادر بامكانية وقوع مواجهات بين قوات الشرطة والقوات المؤيدة للسيناتور إثر فشل لقاء جرى بين الرئيس محمد عبد الله فرماجو وزعماء عشائر ممثلة عن موسي سوذي ولقاء آخر بين عمدة مقديشو عبد الرحمن يريسو والسيناتور موسي بوساطة من رئيس مجلس الشعب محمد مرسل.
جاءت التوتر بعد صدور قرار من بلدية مقديشو يطالب باخلاء عدد من المنشآت الحكومية في المدينة بينها مبنى (مرينو) مقر القوات البحرية الصومالية السابق الأمر الذي رفضه السيناتور موسي سوذي بقوة، مدعيا حيازته وثائق تؤكد ملكية للمبنى بموجب اتفاقية مع حكومة الرئيس الراحل عبد الله يوسف تقضي بسليم سلاحه مقابل المبنى.
يعتبر السيناتور موسي سوذي من زعماء الحرب السابقين الذين كانوا يسيطرون على أجزاء من العاصمة مقديشو، وعين نائبا في مجلس الشيوخ في انتخابات عام 2016.