ذكرت وسائل إعلام هندية أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تدخل شخصيا من أجل الإفراج عن امرأة هندية متزوجة من رجل صومالي وكانت محتجزة هي وبناتها الثلاثة في مقديشو منذ يوليو الماضي.
اتصل رئيس الوزراء الهندي هاتفيا مع مسؤولين – لم يسمى أسماؤهم- في الحكومة الفيدرالية وطلب منهم إنقاذ المرأة. . كما لعبت السفارة الهندية في كينيا دورا بارزا في الإفراج عن المرأة وأولادها.
يذكر أن الشرطة الصومالية بذلت جهودا جبارة للإفراج عن عفرين باغوم وأولادها الثلاثة.
باغوم امرأة هندية مسلمة متزوجة من محمد حسن دعالي الذي يعمل مع شركة خاصة في مدينة حيدر أباد الهندية، وتبلغ من العمر 31 عاما، سافرت في 4/يوليو/ 2018م مع زوجها وأولادهما إلى الصومال لزيارة أهالي زوجها المقيمين في الصومال، لكن أهالي زوجها منعوها من السفر إلى الهند كما ذكرت وسائل إعلام هندية.
يعود تاريخ الحادثة إلى عام 2013 ، عندما تزوجت بيغوم من محمد حسين دوالي الذي كان يعمل آنذاك في شركة خاصة في حيدر أباد ، وكان يحمل جواز سفر كندي ، ولكن عائلته كانت مقيمة في الصومال وذهبت باغوم لزيارة عائلة زوجها في يوليو 2018.
غادرت عفرين مع بناتها الثلاث مطار آدم عدي الدولي بعدما نحاح الشرطة الصومالية بالافراج عنها في 28/مارس/2019م، وعلى الرغم من محاولة هيئة الهجرة والجنسية الصومالية منع مغادرة الأطفال المطار، إلاّ أنه سمح لها ولأولادها الثلاثة السفر عبر الخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت متجهة آنذاك إلى أديس أبابا.
وكان من المقرر وصول عفرين وأولادها إلى مطار مومباي في الهند يوم أمس الثلاثاء 02/أبريل/2019م.