مقديشو ( مركز مقديشو) دعا البرلمان الإفريقي المجتمع الدولي والدول المعنية بالشأن الصومالي إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لضمان عودة الأمن والاستقرار في الصومال والقضاء على المجموعات والتنظيمات الارهابية.
جاء ذلك في تصريح لمصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول الشمال الأفريقي والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي.
طالب مصطفى الجندي، المجتمع الدولي والدول الأفريقية والعربية الإسراع في اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار والقضاء على جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية داخل الصومال.
وتزامن تصريح رئيس التجمع البرلماني لدول الشمال الأفريقي والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي مصطفى الجندي مع الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر مديرية هولوذاغ بمقديشو ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بينهم أطفال.
وأكد النائب، أن دولة الصومال الشقيقة تعاني من العنف وانعدام القانون منذ عام 1991، معربا عن استنكاره الشديد لهذا الهجوم الإرهابي ولاستمرار الفوضى والعمليات الإرهابية داخل الصومال.
وتوجه “الجندي” بخالص العزاء إلى الصومال قيادة وحكومةً وبرلمانا وشعبًا ولأسر الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن الله بالشفاء العاجل على جميع المصابين.