أديس أبابا ( مركز مقديشو) قالت مفوضية شرطة أديس أبابا إن 28 شخصا قد لقوا حتفهم بسبب الاضطرابات التي وقعت في المدينة الأسبوع الماضي فيما يتصل برفع العلم والأنشطة غير القانونية الأخرى.
وقال اللواء دغيفي بيدي ، مفوض شرطة شرطة أديس أبابا ، للصحفيين إن 14 شخصا في كولفي ، وخمسة في أديس كيتيما ، وواحد في أرادا ، و 3 في لافتو ، وخمسة في الكيركوس الفرعية قد لقو حتفهم في الاضطرابات التي وقعت في الفترة من 12 إلى 17 سبتمبر 2018
وقد قتل معظمهم بالضرب وضربهم بالعصي والحجارة. بينما قتل سبعة اشخاص قتلوا على يد ضباط الامن.
وقد لقي شخص واحد مصرعه بسبب خطأ ارتكبه ضابط شرطة وكان الضابط قد احتجز ، حسبما اورده اللواء جنرال ديغفي.
قُتل شخص واحد أثناء محاولته سرقة منزل قضائي ، بينما قُتل الأفراد الخمسة الآخرون في أعمال عنف وقعت في 17 سبتمبر 2018.
هذا وأفاد موقع “اثيوبيان نيوز”، اليوم الثلاثاء، بأن الشرطة الإثيوبية اعتقلت أكثر من 1200 شخص شاركوا في الصدامات العرقية على مشارف العاصمة أديس-أبابا.
شهدت مناطق بإقليم أرومو، على بعد 25 كيلومتراً غربي العاصمة أديس أبابا، في منتصف أيلول/سبتمبر الجاري، أعمال عنف، دامت لمدة ثلاثة أيام، وذلك بعد انطلاق مظاهرات تأييد لمنظمة “جبهة تحرير أورومو”، ووفقاً لبيانات مفوض الشرطة المحلية، فقد أدت الأحداث إلى مقتل 28 شخصاً.
لكن وفقا مفوض شرطة شرطة أديس أبابا، احتجزت الشرطة العديد من الأشخاص المتورطين في أنشطة غير قانونية من أجل تهدئة الاضطرابات.
وقال ان نحو 1204 اشخاص شاركوا في العنف مباشرة محتجزون حاليا في مخيم طولاي وسيتم تدريبهم. وأضاف المفوض أن الأعمال جارية لتقديم 107 من المشتبه بهم من جميع المدن العشر الموجودة في أديس أبابا إلى العدالة.
ورفض المفوض مزاعم الاعتقال أثناء الاستجمام ، واصفا اياها بانها شائعات عن مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية الزائفة.
وكالات