مقديشو ( مركز مقديشو) كان الاقليم واحدا من أكثر المناطق الإثيوبية هدوءا خلال السنوات الماضية ، لكن بعد انتخاب آبي أحمد رئيسا للإثيوبيا وإعلانه عن اصلاحات سياسية كبرى في البلاد دخل الاقليم في موجة عنف لم يشهدها منذ سنوات جراء نزاع بين أطراف سياسية في الإقليم.
ما هي الاطراف المتصارعة؟
الحزب الديمقراطي في إثيوبيا
الحزب الديمقراطي في إثيوبيا (XDSSHI) هو الحزب الذي كان يحكم المنطقة الصومالية في إثيوبيا لأكثر من 10 سنوات، وكان عبدي محمد عمر الذي اعلن استقالته، أمس الاثنين رئيسا للاقليم على مدى عقد كامل.
جبهة تحرير أوغادين ( ONLF)
كانت تقاتل منذ عقود من أجل استقلال الاقليم، وحاضت معارك طاحنة مع الجيش الفيدرالي الإثيوبي راح ضحيتها مئات من الجنود والمدينن، وقد صنفتها إثيوبيا الجبهة ضمن قائمة المنظمات الارهابية لكن تم رفع اسمها من القائمة عندما تولى أبي أحمد الحكم وقدم عفوا شاملا لعدد من قياداتها التي كانت في السجون أو في المنفى.
حزب (dulmi diid)
فهو حزب معارض سعى إلى احداث تغييرات سياسية شاملة في المنطقة الصومالية بإثيوبيا ودعا باستمر إلى عزل عبدي محمد عمر رئيس الاقليم السابق كحطوة لايقاف والاضطهاد التي تمارسها حكومة عبدي محمد، ويضم الحزب عدد كبيرا من المثقفين.
التحالف من أجل العدالة (SRAJ)
وهو تحالف يرفع شعار العدال وتحقيق المشاركة السياسية في الاقليم ، ويقول أعضاؤه انهم يريدون تحقيق العدالة للشعوب الصومالية في إثيوبيا.