مقديشو ( مركز مقديشو) كشفت مصادر إعلامية أن الجيش الصومالي سيتولى تأمين مدينة مقديشو بعد انسحاب قوة “تعزيز أمن العاصمة” من المدينة بأمر من الرئيس فرماجو.
وكشفت المصادر عن وجود مشاورات في اعلى المستويات لتسليم قيادت عسكرية من المهجر مسؤولية فرقة خاصة من الجيش مكلفة بتحقيق أمن واستقرار العاصمة مقديشو.
واشارت المصادر إلى لقاء عقد ليلة أمس في القصر الرئاسي لدراسة هذه الخطة، مرجحة تسليم مهام ومسؤولية أمن المدينة للجيش.
دعا الرئيس محمد عبد الله فرماجو ، أمس الاثنين الأجهزة الأمنية إلى اجراء تعديل في استراتيجيتها تجاه تحقيق أمن واستقرار العاصمة مقديشو ، وذلك في الإجتماع الأسبوعي لمجلس الأمن القومي في مقديشو.
وجدد الرئيس عزم الحكومة على القيام بكل ما من شأنه إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، مطالبا سكان مقديشو إلى مساعدة قوات الأمن في أداء مهامها والتعاون معها والإبلاغ عن مخططات الإرهاب.
قال الرئيس للسكان العاصمة مقديشو “استمعنا إلى شكاويكم وأمرنا بإعادة فتح الشوارع المغلقة لأسباب أمنية ، وندعوكم إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والكشف عن مخططات المجموعات الإرهابية”، مؤكدا على ضرورة أن تعزز قوات الأمن علاقتها مع المواطنين لدحر الإرهاب.
وفي ذات السياق انسحبت قوات تعزيز أمن مقديشو يوم الأحد من نقاطها الأمنية في التقاطعات الرئيسية داخل المدينة تنفيذا لأمر من الرئيس فرماجو الأجهزة الأمنية إلى فتح الشوارع المغلقة داخل العاصمة مقديشو خلال 48 ساعة لتسهيل الحركة المرورية ورفع المعاناة من سكان المدينة.
تأتي هذه التطورات في وقت شهدت العاصمة مقديشو تفجيرات انتحارية استهدفت القصر الرئاسي ومقر وزارتي الأمن والداخلية، ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات بينهم مسؤولين وموظفين حكوميين.