أعلن ضابط شرطة في إقليم «أرض الصومال» المنشق أن سلطات الإقليم اعتقلت أكثر من 40 متظاهراً وصحافيَين خلال احتجاجات جرت في بلدة متنازع عليها مع إقليم مجاور.
وقال سكان إن محتجين خرجوا في مسيرة في بلدة «لاس أنود» أول من أمس، ورددوا هتافات مؤيدة للانضمام للحكومة الاتحادية في مقديشو.
وقال قائد شرطة منطقة سول في «أرض الصومال» عبدالرزاق محمد فرح في مؤتمر صحافي في لاس أنود: «اعتقلنا 47 متظاهراً من بينهم نساء وشبان مضللين». وأضاف: «هناك صحفيان محتجزان أيضاً بتهمة إثارة الفوضى. نبحث عن آخرين وسنقبض عليهم». وتابع: «اعتقلناهم لأنهم يزعزعون السلم العام وسنتخذ إجراءات ضد من دبروا ذلك».
وأسفر قتال جرى الأسبوع الماضي بين إقليم «بلاد بنط» الصومالي شبه المستقل وإقليم «أرض الصومال» الانفصالي عن مقتل عشرات الجنود. وبدا أن القتال استئناف لصراع متقطع، دائر منذ 10 سنوات بين «بلاد بنط» و «أرض الصومال» على منطقة سول المتنازع عليها.
وأسفرت اشتباكات اندلعت قبل أسبوع بين الجانبين في نزاع على قرية توكاراق، التي سيطرت عليها «أرض الصومال» الشهر الماضي، عن مقتل 45 شخصاً، وما زالت قوات المنطقتين متمركزة على جانبي القرية.
وقال نائب رئيس بلاد بنط عبدالحكيم عبدالله أول من أمس: «سنواصل القتال حتى نحرر بلدة لاس أنود. نناشد أرض الصومال الكف عن قمع السكان».
المصدر: الحياة