أذاعت محطة إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب حوارا أجرته مع أحد الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم على فندق ناسهبلود بمقديشو في 28 أكتوبر الماضي.
وفي الحوار الذي سجل قبل تنفيذ الهجوم، كشف الانتحاري بعض المعلومات عن سيرته الذاتية حيث قال إنه اسمه حسين روكو، وينحدر من عشيرة غالجعل القاطنة في إقليم هيران بوسط الصومال.
كما أوضح الانتحاري أنه الابن الذكر الوحيد لأسرته، وأن أمه شجعته على الانضمام إلى حركة الشباب.
ادعي الانتحاري أنه الشخص الذي كان يقود إحدى العربات المفخخة التي استخدمت في الهجوم على فندق ناسهبلود وأدى إلى سقوط 23 قتيلا، وجرح 70 آخرين بينهم قيادات حالية وسابقة في الحكومة الصومالية.
ويلاحظ أن التسجيل الذي أذاعته محطة الأندلس يستهدف بالدرجة الأولى العشائر الصومالية، حيث كان يحاول معدو البرامج خلق روح التنافس بين القبائل خدمة لأجندات الحركة، مستغلين التنافس والتناحر التقليدي بين العشائر في الصومال.
يذكر أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تنشر مواد إعلامية تم اعدادها بمهنية في وسائل إعلام تابعة لها، فضلا عن مواقع التواصل الإجتماعي بهدف تجنيد مزيد من الشباب في صفوفها، وبث الرعب في صفوف أفراد القوات الصومالية وقوات الأجنبية المتحالفة معها.