تتويجا لزيارات متبادلة لوفود مصرية وصومالية وآخرها زيارة رئيس البرلمان الصومالي مؤخرا للقاهرة
مشروعات كبرى وخطط استثمارية ضخمة تفتح آفاق التعاون الإقتصادي المصري الصومالي على مصراعيه
القاهرة : صفاء عزب
بحكم العلاقات الوطيدة بين مصر والصومال تشهد الفترة الحالية حالة من الإنتعاش والتواصل الدافئ والذي يعكس الرغبة المشتركة بين حكومتي البلدين في فتح الآفاق أمام الشعبين بمزيد من الخطط المستقبلية وذلك بطرق أبواب جديدة للتعاون في مجالات شتى ومتعددة ولكنها مرتبطة بالنشاط الإقتصادي في فروعه المتعددة سواء في التجارة أو الزراعة أو الصناعة والخدمات وهو ما يبدو جليا في الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في الحكومتين المصرية والصومالية خاصة في الفترة الاخيرة بداية بمنتدى الأعمال المصري الصومالي الذي أقيم تحت عنوان في قلب مصر في شهر مايو الماضي بالعاصمة الصومالية بحضور وفد مصري كبير تضمن ممثلين من قطاع الاتفاقات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة ووزارة الكهرباء والإسكان والاستثمار والبترول وشركات عاملة في قطاعات المواد الغذائية والأدوية والأعلاف الحيوانية ومواد البناء ، ومرورا بزيارة الرئيس الصومالي محمد فرماجو للقاهرة خلال شهر أغسطس الماضي ولقائه بالرئيس السيسي ووصولا للزيارة التي قام بها رئيس البرلمان الصومالي محمد عثمان جواري مؤخرا في شهر أكتوبرعلى رأس وفد في أول زيارة له لمصر وذلك في إطار تنشيط ودعم العلاقات بين البلدين .
وفي هذا الإطار تبدو في الأفق العديد من المشروعات الحالية والمستقبلية التي يمكن التعويل عليها في توطيد التعاون بما يصب في مصلحة الشعبين سواء في مجال الثروة الحيوانية والزراعة أو الاستثماروالتجارة والخدمات ومعها الصناعة أيضا .