مقديشو ( مركز مقديشو) أقر رجل أمريكي متهم بالانضمام الى حركة الشباب الصومالية وبالمشاركة في اعتداء على بعثة حفظ السلام الكينية في الصومال، لدى محاكمته الجمعة بارتكابه جريمة “دعم جماعة إرهابية إجنبية”.
ومالك عليم جونس (31 عاماً) الذي نشأ في مدينة بالتيمور وجهت اليه تهم الانضمام في 2011 إلى حركة الشباب في الصومال، وتلقي تدريبات على استخدام الاسلحة والمشاركة في اعتداءات على قوات الاتحاد الأفريقي التي أرسلت للمساعدة في حفظ الاستقرار في البلد الأفريقي المضطرب منذ عقود.
وقضى جونس 4 سنوات في الصومال، وظهر مع مقاتل آخر في حركة الشباب في مقطع فيديو عثر عليه في هاتف لمقاتل في الحركة المتطرفة قتل في اعتداء.
وأوقفت السلطات الصومالية جونس في 2015 أثناء محاولته ركوب مركب لليمن.
وأعيد جونس للولايات المتحدة حيث انكر في البداية التهم المتصلة بالارهاب الموجهة له، وتصنف واشنطن حركة الشباب الصومالية “منظمة إرهابية”.
لكن المحامي العام جون إتش كيم أعلن في بيان الجمعة إنه “وكما اعترف في المحكمة، سافر مالك جونس إلى الصومال، وتدرب على أيدي حركة الشباب على حمل بنادق كلاشنيكوف وقاذفات قنابل صاروخية، وحمل السلاح لأربع سنوات كمقاتل إرهابي”.
ويواجه جونس اتهامات تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة، أو على الأقل السجن لمدة 30 سنة بتهم مرتبطة بحمل أسلحة نارية، وسيصدر الحكم بحقه في يناير المقبل.
وكالات