تعقد لجنة الاغاثة والطوارئ باتحاد الاطباء العرب جلسات عمل مكثفة للوقوف على سبل التدخل فى أزمة الجفاف الحالية التي تضرب دولة الصومال، استكمالا للأعمال الإغاثية التى يقوم بها الاتحاد بالبلاد ؛ وأبرزها إنشاء وتشغيل أكبر مستشفى بالصومال منذ 2011، فضلا عن تسيير قوافل طبية مجانية في جميع التخصصات.
وينظم الأطباء العرب العديد من الأعمال الإغاثية داخل الصومال بينها تدريب الاطباء الصوماليين، وحفر عدة آبار للمياه، وإغاثة المتضررين من موجات الجفاف بالأعوام السابقة، وتوزيع السلال الغذائية، وتوزيع الاضاحى.
وطالبت منظمات ومؤسسات خيرية داخل الصومال بالمساهمة فى إنقاذ الوضع المأسوى فى البلاد، والذى بدأ يتفاقم أكثر، بعد تساقط عدد كبير من المواطنين بعد المواشي، بسبب الجوع والعطش والمرض، وتحول الأمر إلى مجاعة حقيقية.
وتوفى أكثر من 110 اشخاص فى محافظة “باى” فقط جنوب الصومال، خلال الـ 48 ساعة الماضية، بسبب الجوع والعطش، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الصومالى.
وطالبت تلك المؤسسات، المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه المتضررين، والتدخل السريع والفورى لإنقاذ آلاف البشر، من الموت المحقق بسبب الجوع والعطش، مضيفة أن أكثر من 2.9 مليون مواطن صومالى فى حاجة إلى المساعدات العاجلة، وأكثر من 944 ألف طفل يعانونون من سوء تغذية شديدة، مع ازدياد أعداد النازحين من المناطق الأكثر تضررا إلى المناطق القريبة أى حوالى 1.1 مليون مهجر داخليا.
وقالت إن المتضررين فى حاجه عاجلة إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية من قوافل طبية فى مخيمات النزوح وخارجها، وتوزيع المواد الغذائية الضرورية وتوفير مياه صالحة للشرب.
المصدر: الوفد