اوردت جريدة تايمز البريطانية أن القوات البريطانية التي اعلنت رئيسة وزراء بريطانيا ارسالها الي الصومال مؤخرا هي مقدمة لخطة محفوفة بالمخاطر من الدول المانحة لتهميش الجيش الوطني الصومالي، ورفع قدرات قوات الإدارات الإقليمية لمحاربة مقاتلي حركة الشباب.
وافادت الجريدة أن سبب هذا القرار يرجع الي أن الجيش الوطني الصومالي بعيد عن الجهوزية المطلوبة لاستلام المهام الأمنية من قوات حفظ السلام الإفريقية رغم أربع سنوات من التمويل والتدريب من الدول المانحة.
وجاء في تقرير الجريدة بعنوان ” قوات لمساعدة مليشيات صومالية” بتاريخ ٢٢ سبتمبر الجاري أن الدول المانحة اصابها الإحباط بسبب ما اسمتها جنرالات الحقبة الشيوعية في الجيش الوطني الصومالي.
واضافت الجريدة أن الدول المانحة خاصة أمريكا، بريطانيا والإمارات تريد تحويل مواردها الي قوات الإدارات الإقليمة المعروفة بالدراويش، وتعتقد أنها في وضع افضل لمحاربة ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.