قلبي يحترق إذا سمعت أن سنيا تشيع :

إن الشيعه خطر ظهر بصورة مفزعه فى الأونة الأخيره وهو يهدد أمن المسلمين فى سائر البلاد الإسلاميه وقد دخل هذا الداء إلى الصومال, خاصة في قطاع الشباب  من المجتمع الصولي(السني )،  فيجب على كل مسلم ومسلمه ان يساهم فى التصدى لهؤلاء القوم الذين هم اشد خطرا من اليهود

  ومن هنا أوجه ندائي وتحذيري إلى كل أبٍ و أم وكل مسؤول غيور في بلدنا الغالي أن يكون لهذه القضية الأولوية في التناول والعلاج المناسب والحاسم والسريع، فهؤلاء أبناؤنا يُشيَّعون.

  ولعل من أهم الأسباب التي تجعل خطة هؤلاء الشيعة تنجح مع بعض شبابنا :

أولا : هم يختارون بدايةً فئة الشباب، وخاصة مَنْ يدمنون على الإنترنت في غياب رقابة أولياء أمورهم،وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية. 

ثانيًا : ليس لدى هؤلاء الشباب خلفية دينية صلبة يستطيعون التفريق من خلالها بين الغث والسمين، فما بالكم إذا أقحمهم الشيعة في تفاصيل وفرعيات ليست لهم حيلة في ردها وبيان فسادها؟!

ثالثًا : تفكك الأسرة عامل هام يستغله هؤلاء في جذب الشباب.

رابعًا : من أسوأ المشاكل التي تواجه الشباب في حياته: الالتحاق بالجامعة، والوظيفة، والسكن، والزواج وتكوين أسرة، وغلاء الأسعار المتنامي والمستمر، وهؤلاء الشيعة يستغلون كل هذا، ويتخذونها مدخلا إليهم.

خامسًا : الجهل التام أو المتواضع جدًا لدى الشباب بحقيقة مذهب الشيعة، وغيره من المذاهب التي لها نشاط حاليًا،ويرتبط بذلك جهل الأهل وكبراء العائلة بتفاصيل مذهب الشيعة، فيندر وجود مَنْ يستطيع المحاججة والمقارعة الحُجة بالحُجة مع الشاب المتشّيع، وهذا فيه خطر شديد؛ ناهيك عن أن فشلهم في رد هؤلاء الشباب إلى جادة الحق يقلب الصورة في عين المشاهِد من الأبناء الآخرين، فيولد لديهم شكًّا فيمَنْ هو على الحق!!

  ومما سبق يتبين لنا أن المسؤولية خاصة وعامة؛ فالوالدان مسؤولان ـ حتى لو كانا منفصلين، بل مسؤوليتهما أكبر من غيرهما. 

وربما لو أخذنا ببعض الأسباب نساهم في إنقاذ أبنائنا من هذه الفتنة؛ ومن أهمها :

أولا: قيام الأبوين بدورهما بما يرضي الله ويوافق سنة رسوله “صلى الله عليه وسلم” القائل (كلكم راع وكلكم مسؤولٌ عن رعيته)، وتعهد أبنائهما بالإشراف والتوجيه، والحذر من المواقع الإلكترونية المغرضة التي يتصفحها الأبناء أو الرسائل التي تأتيهم، ومتابعة الأبناء الذين يدرسون في أماكن بعيدة.
ثانيًا : تدريس أبنائنا وبناتنا في المدارس الثانوية والجامعات أخطار المذاهب الهدّامة خاصة المذهب الشيعي، وتضمين ذلك كيفية الرد عليهم وإفحامهم، وجعل ذلك مادة إلزامية.
ثالثا : إحياء دور المساجد في عقد دروس خاصة ببيان حقيقة هذه المذاهب ومخالفتها لنهج الرسول “صلى الله عليه وسلم” نهج أهل السنة والجماعة.
رابعًا : الإسراع في حل مشاكل الالتحاق بالجامعة، والتوظيف، والسكن، وغلاء الأسعار.
خامسًا : أن يحرص أبناؤنا وبناتنا على التثقف بما تعنيه هذه المذاهب وما تدعو إليه من المصادر ذات المصداقية.

 والحذر كل الحذر الدخول في مناقشة مع هؤلاء في تفاصيل المعتقَد والمسائل التي يثيرونها دون علم الإنسان بالرد الصحيح عليهم ومحجاجتهم.

ولنستعن دومًا بالله سبحانه، ولنخلص الدين له.

 اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلوبنا وقلوب أبنائنا وبناتنا وقلوب أهل السنة والجماعة جميعًا على دينك وسنة نبيك المصطفى “صلى الله عليه وسلم”. آمين

 

بقلم: سعيد محمد ديري

سعيد محمد ديري

سعيد محمد ديري، كاتب وباحث صومالي ، خريج كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة شرق إفريقيا بولاية بونت لاند الصومالية ، يعمل حاليا كمديرا لمعهد ابن قيم الجوزية,وكمحاضر لمعهد ابن حجر العسقلاني التابع بجامعة شرق إفريقيا
زر الذهاب إلى الأعلى