نظم منبر الإحسان الثقافي امس السبت ندوة علمية حول العمل السياسي الاسلامي ومقاصده في العاصمة الصومالية مقديشو.
وشارك في الندوة عدد من العلماء الصومالين من بينهم الدكتور محمد شيخ أحمد وشيخ نور بارود غرحن ومسؤولين في الحكومة وسفير الصومال في الدحة الاستاذ عمر شيخ علي إدريس وشخصيات من منظمات المجتمع المدني في مقديشو.
تناول المشاركون في الندوة عددا من محاور العمل السياسي الاسلامي وما يتطلبه هذا العمل في ظل التطورات السياسية والامنية في الصومال.
تحدث عمر إدريس الأسس الأساسي للعمل السيا سي الإسلامي حيث ذكر ضرورة تبي الاسلام المعتدل والابتعاد الغلو والتطرف الديني. كما اكد على ضرورة نقل الأفكار الصحيحة إلي المجتمع واستخدام وسائل سلمية للتغيير بعيدا عن العنف الا في حالات الضرورة القصوى والتي قد تكون عن طريق الثورات أو المقاومة أحيانا.
وأوضح الاستاذ عمر أدريس أن موقف الإسلام من السياسة ليس الا تحقيق المصلحة العامة والخاصة ودرء المفاسد.
وأضاف قائلا: هناك امراض في الفكر الإسلامي عموما وفي الفكر الإسلامي الصومالي على وجه الخصوص من أهمها، التطرف وعدم فهم الإسلام بصورة صحيحة والغلو ومحاولة اقصاء الآخرين دون النظر الي ما يترتب على ذلك من المفاسد وتأثيراته على الواقع الذي تعيش فيه الأمة.
ومن جانبه تناول دمحمد حاج من أهم وظائف الدولة من أهما: حماية الأمن ثانيا حماية العلاقات ، ثالفصل في المنازعات فيما كان يعرف سا بقا ديوان المظالم بالاضافة الي حماية الفقراء وتحقيق مبد التكافل الإجتماعي.
وشهدت خلال الندوة أيضا مداخلات من قبل عدد من المثقفين والطلبة المشاركين في الندوة.