إنطلقت في العاصمة جيبوتي، مساء أمس السبت، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة الصومالية برئاسة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وحكومة أرض الصومال برئاسة أحمد محمد محمود سيلانيو، برعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وقال مصدر مطلع للأناضول، اليوم، إن “تلك الجولة جاءت لبحث مستقبل العلاقات بين مقديشو وهرجيسا (عاصمة أرض الصومال)”، التي أعلنت الانفصال من جانب واحد في مايو/ أيار 1991، وترفض العودة إلى الوحدة مع الصومال.
وتوقع المصدر أن “تعلن نتائج اللقاء، اليوم الأحد، في القصر الرئاسي عقب ختام جولة المفاوضات الجارية مساء اليوم”. واعتبر أن “مفاوضات جيبوتي تطور هام، ومحاولة لإخراج الجانبين اللذين تخندقا في مواقفهما بين الوحدة والانفصال منذ عقدين من الزمان”. وبحسب مراقبين، فإن استضافة تركيا لجولة المفاوضات بين الجانبين في يناير/ كانون ثان الماضي أسست أرضية للتفاوض نجحت في ترسيخ مبدأ الحوار والتفاوض بين الحكومة الصومالية وحكومة أرض الصومال، رغم أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق محدد بينهما