تستمر الشركات الصينية في تنفيذ مشروعاتها وخططها الاقتصادية في دول القرن الإفريقي، لتثبيت أقدامها في منطقة جغرافية استراتيجية، ما جعلها تبرم العديد من الاتفاقيات تضمن بها تواجدها. وتعمل الصين منذ فترة على توسيع نفوذها في عديد من مناطق ذات أهمية استراتيجية مثل القرن الإفريقي.
ووفقا لموقع (AidData) المعني بالتنمية الاقتصادية المتبادلة بين الصين والقارة الإفريقية، فقد قدمت بكين مساعدات غذائية بقيمة 1.75 مليون دولار خلال الجفاف الذي ضرب جيبوتي عام 2005، فيما أغدقت على بناء مقر جديد لوزير الخارجية الجيبوتي يتكلف 2.41 مليون دولار.
وفي الصومال اطلقت الصين حوالي سبعة مشاريع تنموية في الفترة من عام 2000 إلى عام 2011 وقعت شركة بترول مملوكة للدولة الصينية في يوليو 2007 اتفاقا مع الحكومة الصومالية للتنقيب عن النفط في إقليم مدق والذي يتمتع بحكم ذاتي.