أعلن الرئيس الكيني اوهورو كيناتا أن قوات بلاده ستواصل محاربة المتشددين الإسلاميين في الصومال حتى يعود السلام والاستقرار إلى المنطقة.
وتأتي تصريحات الرئيس الكيني بعد عام على اقتحام مسلحين لمركز تجاري بنيروبي العاصمة في 21 سبتمبر الماضي ؛ ما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 67 شخصا في الهجوم.
وكتب الرئيس الكيني مقالا في صحيفة “صنداى نيشن” الكينية قائلا ” لقد شاهدنا جميعا المكاسب التي تحققت من مشاركة قوات دفاعنا ويجب علينا إلا نخون الكينيين باقتراح ترك المهمة دون استكمالها ونحن مدينون لبلادنا ولأشقائنا وشقيقاتنا في الصومال على مواصلة المسيرة حتى استكمال المهمة ولكي تنعم شرق إفريقيا والقرن الإفريقي بالسلام والاستقرار “.
يذكر أن منظمة الشباب الصومالي التي تقاتل القوات الكينية وقوات دول إفريقية أخرى تشارك في قوة الاتحاد الافريقي قد هددت مرارا وتكرارا بشن مزيد من الهجمات على الأراضي الكينية في حال عدم سحب البلاد قواتها من الصومال.
وأحيت كينيا ذكرى الهجوم الدموي على مركز /ويسجايت/ للتسوق في نيروبي الذي أسفر عن 67 قتيلا وتم الكشف عن نصب تذكاري للضحايا وتم تنظيم وقفة لإضاءة الشموع ليلا إحياء لذكرى الضحايا.