قال سكان في بعض أنحاء الصومال الخاضعة لسيطرة المسلحين إن شركة واحدة على الأقل من شركات الهواتف المحمولة أوقفت خدمات الإنترنت بعد تهديدات من متطرفين مرتطبين بالقاعدة باستهدافها.
وأمهلت الشباب الصومالية شركات الهواتف حتى يوم الجمعة لإغلاق خدمات الإنترنت بسبب مخاوف من أن الولايات المتحدة يمكنها التجسس على بيانات المسلحين واستهدافهم.
وقال أحد سكان منطقة خاضعة لسيطرة الشباب، إن مسلحين عملوا على التأكد من أن الهواتف لا تستقبل بيانات، وأضاف أن المخالفين يتعرضون للاعتقال.
وقال عدد من السكان، الذين أصروا على عدم ذكر أسمائهم خشية الهجمات الانتقامية، إن شركة “هورمود” أوقفت خدماتها، ولم يتضح ما إذا كانت هناك شركة أصغر اتخذت نفس القرار أم لا.
ويستطيع الناس القيام بالمكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية، لكنهم لا يمكنهم تلقى رسائل البريد الإلكترونى أو الدخول على الإنترنت، وخدمة الإنترنت متاحة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
نقلا عن موقع أخبار الآن