تحتضن مملكة البحرين يوم غد الثلاثاء أعمال الدورة العادية المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والممتد إلى 28 نوفمبر الجاري، بحضور جميع ممثلي الدول العربية الأعضاء في هذه المنظمة.
وبهذه المناسبة صرّح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلم والثقافة بأن انعقاد هذا المجلس في مملكة البحرين في هذه الدورة الفريدة في دلالتها ومناسبتها التاريخية، يعني الكثير على المستوى التربوي والتعليمي والثقافي من جهة، وعلى مستوى اكتمال العقد العربي بحضور أغلب الدول العربية في هذا الاجتماع الذي تتشرف المملكة باحتضانه، تأكيدا لدورها العربي، وإيمانا راسخاً منها، قيادة وشعباً، بأهمية وحيوية العمل العربي المشترك في كافة المجالات، وفي مقدمتها مجال اختصاص منظمة الألكسو.
وعلى الصعيد التربوي فإن الدورة المئوية سوف تناقش مسألة تحسين أوضاع التعليم في الصومال، والتي تعاني من نقصٍ في هذا الجانب، فهي بحاجة إلى مدارس وصفوف دراسية، إلى جانب الوسائل التعليمية المناسبة لتلقي العلم والمعرفة. كما ستناقش الدورة طرق الاستفادة من الورش التدريبية التي تعقد للمعلمين والموجهين في بعض الدول العربية، ومدى تحقيق استفادة أكبر منها، وذلك من خلال الاقتراح المقدم بإنشاء مراكز لتدريب المعلمين في بعض تلك الدول، والتي تعمل تحت إشراف منظمة الألكسو.
وكالة أنباء البحرين