استنكرت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، المكلفة بالدفاع عن حرية الصحافة اليوم مقتل الصحفي الصومالي محمد محمود، الذي اغتيل في العاصمة مقديشو.
وقالت السيدة بوكوفا “إنني أشجب قتل محمد محمود، الذ ينضم أسمه الآن إلى قائمة طويلة من مهنيي وسائل الإعلام الصومالية الذين دفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن الحق في المعلومات.يجب ألا تفلت هذه الأفعال من العقاب”. وأضافت السيدة بوكوفا أن “حرية التعبير هي حجر الزاوية في مجتمع ديمقراطي. أدعو السلطات إلى بذل كل جهد ممكن لضمان أن يعمل الصحفيون في أكثرالظروف أمنا.
وكان مجهولون قد اطلقوا النار على السيد محمود، البالغ من العمر 26 عاما، والذي كان يعمل في محطة يونيفرسال ، وهي قناة تلفزيونية خاصة مقرها في المملكة المتحدة وتستهدف الشتات الصومالي، ست مرات بالقرب من منزله في حي واداجير، في 26 تشرين الاول/ أكتوبر.