دعا رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شردون يوم الثلاثاء إلى تقديم دعم دولي لمحاربة متشددي حركة الشباب لكنه قال إن الحل العسكري وحده لا يكفي لانهاء التمرد.
وندد شردون في حديثه أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف “بالهجوم الذي يتسم بالجبن” الذي شنه مقاتلو الحركة على مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي وقال إنه لا بد من محاسبة المسؤولين عنه.
وأشاد بقوة حفظ السلام الافريقية البالغ قوامها 17 ألف فرد والتي انتشرت في الصومال لتحسين الأمن ومحاربة حركة الشباب التي قال إنها ضعفت حاليا.
لكنه قال إن الصومال لا يزال يواجه تحديات كثيرة.
واضاف في كلمته “لا تزال أمامنا رحلة صعبة. الحل العسكري وحده لا يكفي. دعم سيادة القانون وتعزيز التعاون الاقليمي والاستقرار الاقتصادي وتوفير الخدمات العامة جميعها عوامل تكمل الجهد العسكري.”
وقال إن من أولويات الحكومة خفض البطالة بين الشبان.
واضاف “هذه (البطالة) وفرت لحركة الشباب أرضا خصبة للتجنيد ونشر أيديولوجيتها الهدامة. لذلك من الضروري خلق فرص تعليمية واقتصادية للشبان.”
وقالت حركة الشباب اليوم الثلاثاء إن مقاتليها لا يزالون متحصنين في المركز التجاري الذي هاجموه في نيروبي في مطلع الأسبوع. وأعلنت السلطات مقتل 62 شخصا حتى الآن.
المصدر رويترز