جامعة الإمام الشافعي الصومالية تودَع الدفعة الأولى من خريجيها بحضور مدراء ثلاث جامعات سودانية

مقديشو (مركز مقديشو) ودعت جامعة الإمام الشافعي الدفعة الأولى من خريجيها بمرحلة البكالوريوس وذلك في حفل بهيج عقد بفندق رويال بالاس  بمقديشو اليوم.

وقد شارك في الحفل أسرة الجامعة وأهالي المتخرجين، بالإضافة إلى عمدة مقديشو ثابت عبدي وزراء سابقين وعلماء دين بارزين وزعماء عشائر منهم وزيري الداخلية الاسبقين عبد الصمد معلم محمود، وعبدالرحمن محمد حسين، وكل من الشيخ عبدله أو عريف، والشيخ أبو بكر محمد مالن، والشيخ علي وجيس.

كما شارك في الحفل ضيوف من جمهورية السودان الشقيقة برئاسة مدراء جامعة افريقيا العالمية وجامعة القرآن الكريم وجامعة الأحفاد الدكتور كمال عبيد، البروفيسور أحمد سعيد سلمان و البروفيسور بابكر بدري.

وقدم الدكتور أبوبكر محمد معلم أحد أساتذة الجامعة في كلمة ألقاها في الحفل الشكر للضيوف، كما تحدث عن تاريخ الجامعة التي انبثقت عن خلاوي القرآن التي أسسها الوالد الفقيد معلم نور محمد سياد أحد رواد الطرق الصوفية في الصومال فضلا عن الجهود التي بذلتها أسرة الجامعة في نشر العلم بالتعاون مع جامعات في السودان الشقيقة.

ومن جانبه  أثنى الشيخ علي وجيس ممثل رجال الدين في الحفل اسهامات الشيخ معلم نور وبعده الخليفة عبدالقادر معلم نور في خدمة العلم ونصرة الفقراء، مضيفا إلى أن المرحوم معلم نور رغم انتمائه إلى الطرق الصوفية التقليدية كان منفتحا على الجميع بما فيها الصحوة الإسلامية المعاصرة التي قال إنه يمثلها.

وأضاف الشيخ وجيس أن جامعة الإمام الشافعي تنتمي إلى مدرسة وسطية تجمع بين الأصالة والحداثة و تمثل الإسلام المعتدل في الصومال قاطبة، واصفا رئيس مؤسسة معلم نور الشيخ عبدالقادر معلم نور بعالم دين وسياسي شاب كرس وقته لخدمة الدين والوطن.

ومن جانبه هنأ الدكتور ليبان ممثل الجامعات الصومالية المتخرجين واهاليهم في هذا الانجاز العظيم كما أثني دور  مؤسسة معلم نور التي تشرف على جامعة الإمام الشافعي في خدمة الشعب، متمنيا لها مزيدا من التقدم والنجاح.

يذكر أن جامعة الإمام الشافعي تأسست عام 2013 تحت اشراف مؤسسة معلم نور التي يترأسها وزير الدولة برئاسة الصومال الخليفة عبدالقادر معلم نور، وتتكون من كليات لعلوم القرآن والدراسات الإسلامية والقانون.

 

زر الذهاب إلى الأعلى