موانئ دبي العالمية تنظم ندوة لتعزيز مكافحة القرصنة في الصومال

أكد المشاركون في ندوة نقاشية حول الصومال، نظمتها مؤخراً «موانئ دبي العالمية»، بالتعاون مع شريكها المعرفي، مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري «إنيجما» في دبي، تحت عنوان «فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإشراك المجتمعات والدبلوماسية الناعمة»، أن معالجة قضايا القرصنة البحرية والإرهاب والأنشطة الإجرامية الناشئة في الصومال، يتوقف على خلق مناخ من الأمن والمشاركة والتمكين، يشجع الأعمال المحلية والاستثمار الدولي، ويخلق فرص عمل بديلة للشباب الصومالي.

وهذه هي الندوة الثانية في سلسلة من 3 لقاءات حوارية تنظمها «موانئ دبي العالمية» العام الجاري، في إطار جهودها لمكافحة القرصنة البحرية وإعطاء زخم لبرنامج بناء القدرات في الصومال لدعم تطور البلد ونموه وخلق وظائف لجيل الشباب.

حضر الندوة نحو 50 مشاركاً، من بينهم عبد الغني عبدي جامع وزير الدولة لشؤون الرئاسة في جوبالاند، وعلي محمد غيدي رئيس الوزراء السابق في الحكومة الاتحادية الصومالية، والسفير محش سعيد الهاملي مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية ومحمد شرف المدير التنفيذي للمجموعة «موانئ دبي العالمية».

شراكات وقال محمد شرف المدير التنفيذي للمجموعة، موانئ دبي العالمية: «تعتبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص نموذجاً فعالاً لتنمية الاقتصاد والبنى التحتية.

لدينا في موانئ دبي العالمية خبرة واسعة في هذا المجال، من خلال اتفاقيات شراكة بين القطاعين العام والخاص في مناطق مختلفة من العالم. وتبرز أهمية شراكات كهذه بالتحديد، في الحالات التي تسعى فيها الحكومات إلى الاستفادة من الخبرات العالمية، بقدر سعيها لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة».

ورقة بيضاء

تركز الورقة البيضاء على مشاركة فئة الشباب من الجنسين في تعزيز الحوار المجتمعي، ونحو 70 % من عدد السكان في الصومال هم من الأشخاص دون سن 30 عاماً، وفي حين لا توجد قوانين تحد من مشاركة النساء في الحياة السياسية أو توظيف المرأة أو تعليمها، إلا أن النساء ما زلن مهمشات في المجتمع، بالرغم من الخطوات المتخذة لإرساء الديمقراطية وعمليات بناء الدولة في الصومال.

زر الذهاب إلى الأعلى