لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، نتيجة انفجار سيارة مفخخة بالعاصمة الصومالية مقديشو مساء الأربعاء، عقب تحذير أمريكي من هجوم محتمل لحركة “الشباب المجاهدين”، في دولة إثيوبيا المجاورة.
وقال مسؤول بشرطة مقديشو، يُدعى عثمان عبدي، إن انفجاراً وقع خارج أحد المطاعم، عادةً ما يقصده موظفون مدنيون وصحفيون، في العاصمة الصومالية، نجم عن سيارة مليئة بالمتفجرات، أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل، وجرح ما يزيد على 13 آخرين.
وأشار المسؤول الصومالي إلى وجود ما وصفها بـ”بركة من الدماء” أمام مطعم “بانوراما”، القريب من المسرح الوطني، نتيجة الانفجار الهائل، الذي أمكن سماع دويه في مختلف أنحاء مقديشو، وخلف سحابة كثيفة من الدخان في سماء المدينة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أصدرت السفارة الأمريكية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحذيراً للرعايا الأمريكيين، من “هجوم محتمل وشيك”، لحركة “الشباب” الصومالية، التي ترتبط بتنظيم القاعدة.
وحثت السفارة الأمريكيين على تجنب التواجد في المطاعم، وأماكن العبادة، والمراكز التجارية، والمناطق العامة الأخرى بضاحية “بولي” في العاصمة الإثيوبية، حتى إشعار آخر.
