الصومال تتهم كينيا باستضافة عناصر تعرقل عملية بناء اعادة الدولة الصومالية

قال وزير الاعلام الصومالي عثمان دوبي إن العاصمة الكينية تحولت الى قاعدة للهجوم على الصومال متهما الحكومة الكينية بالتصرف مثل نظام تغري في إثيوبيا  المعروف بتدخلاته في شؤون دول المنطقة.

وصرح الوزير في مؤتمر عقده في مقديشو أن مقديشو لم تستضف في ظل حكومات ما بعد التعافي أي معارض كيني لزعزعة استقرار الجارة كينيا ولكن بالمقابل نيروبي أصبحت منطلقا للهجوم على الصومال، و مسرحا لنقض الاتفاقيات المبرمة في داخل الصومال.

وأضاف الوزير أن الحكومة الصومالية انتهجت سياسة ضبط النفس ازاء الاجراءات الكينية السلبية تجاه الصومال، مشيرا الى أن القوات الكينية العاملة ضمن قوات الاميصوم لا تنسق مع الحكومة الصومالية، كما تقوم بهدم مباني ومؤسسات تعود لمواطنين صوماليين.

وقال الوزير إن القوات الكينية انسحبت مؤخرا في موقعين استراتيجيين في إقليم جدو في جنوب الصومال كانت ترابطهما دون التنسيق مع قوات الأميصوم والحكومة الصوماليين، موضحا ان هذا الانسحاب الحق ضررا بالمواطنين الصوماليين في إقليم جدو.

وصرح الوزير أن الحكومة الصومالية فتحت مجالها الجوي للطائرات الدولية المتهجة الى الكينية وتوفر المساعدات الضرورة للسلطات الكينية لاستخدام المجال الجوي الصومالي ولكن بالمقابل المسافرين الصوماليين المتجهين الى كينيا يتعرضون لمضايقات من قبل السلطات الأمنية الكينية، و تخضعهم لتفتيشات إضافية وتجبرهم على المرور بمدينة غاريسا الكينية.

 واتهم الوزير كينيا  بالتدخل في شؤون ولاية جوبالاند الصومالية وتضغط  قادتها على قبول سياسات تمثل تهديدا لمصالح ووحدة البلاد.

وقال الوزير إن آلاف الكينين يعملون في داخل الصومال، والحكومة الصومالية توفر التسهيلات الضرورية لهم وترحبهم، ولكن بالمقابل كينيا تستضيف عناصر صومالية لا تعمل بالمصالح الصومالية.

وفي مجال التجارة، قال الوزير إن الأسواق الصومالية تستقبل المنتجات الزراعية والمصانع الكينية ولكن كينيا تعرقل دخول البضائع والمنتجات القادمة من الصومال، مضيفا أن كينيا تهدم البيوت التجارية الصومالية مثل هدم أبراج الاتصالات التابعة لشركتي هرمود و سمتل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى