مجلس المعارضة يحذر الرئيس فرماجو من استخدام السياسة الخارجية كورقة انتخابية

أصدر مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة الصومالية المعارض بيانا بشأن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة بخفض مستوى العلاقة بين الصومال وكينيا.

وعبر المجلس قلقه العميق بشأن قرارات الحكومة المنتهية ولايتها من القضايا المصيرية  التي تمس بمصالح الشعب والبلد، مشيرا إلى أن قرار خفض مستوى العلاقة مع كينيا هو جزء من حملة الانتخابية للرئيس فرماجو ولا يخدم المصالح الصومالية العليا.

وخدر الاتحاد الرئيس فرماجو من استخدام السياسة الخارجية الصومالية كورقة في حملته الانتخابية وخلق الكراهية والعداوة بين الصومال وكينيا.

كما عبر المجلس التداعيات الخطيرة لقرار الحكومة على الصوماليين في كينيا خاصة التجار والطلاب واللاجئين الصوماليين في المخيمات في كينيا، والمسافرين.

وأضاف البيان أن الرئيس فرماجو اتخذ كينيا كمقر لحملته في الانتخابات السابقة، مدعيا أن إثيوبيا عدو الصومال اللدود، وكينيا صديق للصومال. بينما رفع في حملته الحالية عكس شعار الحملة السابقة وهو أن إثيوبيا صديق الصومال وكينيا عدو الصومال اللدود، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية الصومالية لابد وأن تكون مبنية على المصالح الوطنية وليس على مصالح حزبية تتغير وفقا لأجندات حملة الرئيس فرماجو.

زر الذهاب إلى الأعلى