سادة الأشراف في القرن الإفريقي ودورهم في نشر الإسلام وثقافته (4)

 

جهود سادة الأشراق الدعوية والثقافية:

كان لسادة الأشراف نصيب وافر في توسيع رقعة الإسلام في أفريقيا، وقد أشاد أهل العلم والإنصاف دور السادة في نشر الإسلام وثقافته في المنطقة وغيرها من المناطق في أفريقيا وآسيا. وقد ألمح عدد من المؤرخين والأخباريين إلى دلك عند ما ترجموا لهؤلاء وتتبعوا رحلاتهم الدعوية والعلمية. وممن وصل إلى المنطقة ومكث فيها السيد هارون بن عبد الرحمن جمل الليل الذي قدم من حضرموت في القرن العاشر إلى عمان ثم استقر في منطقة الساحل الإفريقي الشرقي، أما حفيده السيد الحبيب عبد الله المعروف بـ ” صاحب الطيور ” توغل إلى عمق الساحل حتى وصل إلى جزائر القمر وخاصة منطقة انجزيجه قبل وفاته بالبرح، وكان معه ابنه السيد أحمد بن عبد الله المعروف بـ”أيهوفي”، وهؤلاء استقروا هناك واندمجوا بالمجتمع اندماجاً حقيقياً عند ما صاهر الأخير بالسكان الأصليين في الجزيرة وكوّن أسرة حتى توفي هناك، فكان رحمه الله ممن أمضى جلّ حياته في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.[1] وقد تفرع السيد أحمد بن عبد الله وينتسب إلى بعض الفضلاء من آل جمل الليل مثل السيد صالح بن علوي بن عبد الله بن حسن بن أحمد بن عبد الله والذي ترجم له صاحب شمس الظهيرة.

وأحيانا كان يكفي أن يصل بعض   العلماء والأعلام المهمة إلى المناطق القريبة بمنطقة القرن الإفريقي مثل جزيرة سقطرا كما فعل ذلك السيد محمد بن أحمد بن ابي بكر شميلة، و آل شيخ عمر وآل أبي بكر محمد با شميله الذين سكنوا بجزيرة سقطرا وظفار. ومن فروعهم السيد محمد بن أحمد بن أبي بكر شميله، بحيث والده أحمد توفي عام 916ه بالحبشة، وكان له عقب بها، وكذلك أخوه علوي أعقب ببوش بالحبشة، وابن أخيه أبو بكر بن علوي بن أحمد المتوفى عام 955هـ بمدن، وكذا أخوه عمر وعثمان بالحبشة. [2]

ومن ناحية أخرى فإنّ الرحلة العلمية والهجرة إلى طلب العلم يعتبر من أهم أنماط التعليم في العالم الإسلامي ، ومنطقة شرق إفريقيا كان أحوج ما تكون إلى ذلك، ومن هنا  لمن أراد التفقه في أمور دينه والتعمق في علوم الشريعة الإسلامية كان يتحتم عليه النزوح إلى الخارج لتحقيق مطلبه ، وكانت الجزيرة العربية الوجه الأمثل لأهل منطقة القرن الإفريقي لقربها ولسهول الوصول إليها، بما في ذلك بلاد اليمن ومنطقة الحجاز التي تحتضن الحرمين الشريفين، ولا غرابة في ذلك لأن اليمن والحرمين الشريفين يٌعدّ من الأماكن التي كان يتوجه إليها أهل الصومال وغيرهم من سكان منطقة القرن الإفريقي، وخلالها احتك العلماء والفقهاء بما فيهم علماء الأشراف.

وحسب قراءة النصوص التاريخية يظهر أنّ ثقافة أهل منطقة القرن الإفريقي كانت تستوعب ما كان يجري في محيطهم السياسي والثقافي والاجتماعي لا سيما تجاه الجزيرة العربية، وكانوا يدركون أنّ التكامل الاجتماعي والثقافي يعزز على التقدم الحضاري، وبذلك كانت أبوابهم مفتوحة لكل من يقدم عليهم مرحبين ومستقبلين بكل حب وأريحية، ومن هنا لم يأت من فراغ سهولة تدفق المهاجرين إلى المنطقة، وامكانية اندماجهم وامتزاجهم القوي مع المجتمع بسهولة ودون أن تسجل معوقات يذكر تجاه ذلك. ويبرهن على ذلك ما سيأتي من قائمة المهاجرين أسراً وأفراداً الذين رحلوا إلى المنطقة كنموذج ، ومن هؤلاء:

– السيد حسن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف، وكان له أربعة بنين هاجروا في أماكن متفرقة في منطقة القرن الإفريقي كمدينة مقديشو الساحلية وأماكن أخرى في المنطقة،  وقد وصل كل من عقيل ومحمد من أبناء السيد حسن إليها ثم مكثوا فيها، وقد ترك عقيل ذرية في مقديشو وغيرها وتكاثروا فيما بعد وهم الذين يطلق عليهم آل باحسن الفقيش، أما محمد ترك أيضاً ذرية في الحبشة ويسمى فروعه آل باحسن الطويل، علماً أنًّ جد مجموعات آل باحسن الفقيش في الحبشة وجنوب بلاد الصومال وخاصة مقديشو وضواحيها هو السيد عبد الله بن حسن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف المشار إليه آنفاً. [3]

– أبناء للسيد طالب بن حمزة  بن الحسين آل الشيخ أبي بكر بن سالم المتوفي 1037ه، وكان من الذين عاشوا في مقديشو والهند وجاوا وغير ذلك، علماً آل الشيخ أبي بكر بن سالم أحد فروع آل علوي بن الفقيه المقدم. [4]

– أبو بكر بن عقيل أحد أبناء عبد الله الشهير بالشلي كان له عقب بهرر وبر سعد الدين ( زيلع) وبعض بلاد الحبشة.[5]

– السيد محمد حمدون بن علي جحدب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله من آل عبد الله با علوي المتوفي 997هـ في تريم كان له عقب في الحبشة وهرر، لأنّه ابنه عمر بن محمد كان من سلالته عبد الله بن عمر، وقد انتشروا آفاقا مختلفة منها منطقة القرن الإفريقي وهم الذين يعرفون بآل حمدون.[6]

– السيد عبد الله وطب بن محمد المنفر من آل عبد الله با علوي  كان من الأشراف العلويين في بلاد اليمن وقد توفي سنة 884هـ ، وكان له ستة بنين تركوا أعقابا في أماكن مختلفة في منطقة القرن الإفريقي مثل بعض المدن الساحلية في بلاد الصومال كمدينة زيلع ومركة بالإضافة إلى بعض الجزر في الساحل الإفريقي الشرقي. ومن بين أولاده أحمد مرزق وعلوي حويلة وعمر فدعق ومبارك وعلي المندرج ، وقد تفرع هؤلاء ما عدا علوي حويلة ، وكان له ذرية قليلة ولكنهم انقرضوا كلهم.

– أما أحمد مرزق فكان له ثمانية بنين اثنان انقرضا هما محمد وعلي ولهما ذرية قليلة بزيلع واليمن، وعبد الله له ذرية انقرضوا ، ولكنه بقي واحد هو أحمد بن محمد بصنعاء، ومحمد بن أحمد بالحبشة، أما عبد الرحمن بن أحمد وصل عقبه إلى جزيرة سقطرا القريبة إلى الصومال ، وكذا أخوه عبد الله بن أحمد كان له ذرية انقرضوا ولكنه بقي واحد أحمد بن محمد بصنعاء، كما ترك محمدبن أحمد عقب في بلاد الحبشة وإن لم يحدد في منطقة في الحبشة.

– والسيد علوي الرقاق كان له عقب بمدينة مركة الساحلية في جنوب بلاد الصومال وكذا في بته وبيجافور ( لعله بعض الجزر في الساحل الإفريقي الشرقي القريبة بالصومال). أما علوي الرقاق بن أحمد كان له عقب بمدينة مركة الساحلية في جنوب بلاد الصومال التي تبعد عاصمة مقديشو 90 كيلو متر في جهة جنوب.  والأخير شيخ بن أحمدترك عقبا يلطق عليهم آل مشهور مرزق بشبام في جنوب شرقي آسيا في بلاد جاوا. [7]

– والسيد محمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي بكر الورع من آل أحمد بن الفقيه المقدم كان له عقب وصل إلى منقطة القرن الإفريقي وخاصة بر سعد الدين.[8]

– والسيد علوي بن محمد حسين بلفقيه كان له عقب في سقطرا. [9]

– هاشم ومحمد ابناء عمر بن علوي الشاطري كان لهما عقب بزيلع ولحج. والمعروف أن أسرة آل الشاطري ينتسبون إلى السيد علوي الشاطري بن علي بن أحمد  بن محمد أسد الله بن حسن الترابي بن علي بن الفقيه المقدم، علما أنّهم انتشروا إلى آفاق بعيدة ومختلفة، وقد ضمت الأسرة عددا من الأفذاذ ذوي الفضل والفكر والعلم والتقي، ورجال الدعوة والجهاد ، منتشرين بحضرموت وعدن ولحج والحجاز وماليزيا واندونيسا وإفريقيا .[10]

وما أشرنا إليه آنفاً يبرهن مدى عمق علاقة منطقة الشرق الإفريقي بالجزيرة العربية ولا سيما فيما يخص بالحياة العلمية والثقافية، علماً أنّ هذا التواصل الثقافي الذي لم ينقطع عبر العصور المختلفة، وأن علماء المسلمين وفقهائهم – سواء كانوا الأشراف أو غيرهم – عند ما أتوا إلى المنطقة اشتركوا مع إخوانهم في الحياة الثقافية العلمية، كما زاولوا معهم في الجوانب الأخرى مثل القضاء وفصل الخطاب وكذلك في مجال الفتوى، كما فعل ذلك القاضي علي حميدة الذي تولى منصب قاضي قضاة في مملكة كلوة الإسلامية، وكذا العالم المحدث حسن الشيرازي الذي نبغ في علوم الحديث والتفسير.[11]

إضافة إلى الشيخ علي بن إبراهيم نور الدين المفتي الذي قرأ الفقه والفرائض والحساب كما برز في تلك المملكة العالم الجليل آدم أبوبكر الجبرتي من علماء اللغة العربية البارزين).[12]

لم يقتصر ازدهار الحياة الثقافية في مملكة كلوه على علماء المحليين فحسب، بل شمل أيضاً بعض من العلماء الذين توافدوا على مملكة كلوه الإسلامية من مختلف الأقطار الإسلامية للتدريس في المدارس التي قامت في البلاد وفي المساجد إحساساً منهم بواجبهم الإسلامي تجاه إخوانهم في تلك المملكة، وإسهاماً منهم في نشر الثقافة العربية والإسلامية فيها. ومن أشهر هؤلاء العلماء الذين طافوا أرجاء العالم الإسلامي ثم استقروا في كلوه الشيخ الفقيه عمر بن عثمان الفولاني، ت 718 ه / 1227م،ووصف بأنه من قراء القرآن الكريم ومن الراسخين في الدراسات الإسلامية واللغة العربية وعلم التصوف كالفقيه والقاضي محمود بن محمد بن أقيت، ت 887 ه / 1356م من علماء السودان الغربي ، رحل إلى مصر والحجاز لأداء فريضة الحج وبعد أدائه لفريضة الحج شد الرحال إلى مملكة كلوه وأخذ على عاتقه تعليم طلاب تلك المملكة علوم الفقه والأصول وعلم الكلام الأم.[13]

وخلاصة القول فقد كان لعلماء مملكة كلوه دوراً بارزاً في إثراء الثقافة العربية والإسلامية بجميع فروعها بتلك المملكة ، كما كان لهؤلاء العلماء مكانة بارزة لدى سلاطين كلوه الذين احترموهم وأسقطوا عنهم وظائف السلطنة.

ولم تكن تقتصر العلاقة بين منطقة القرن الإفريقي والجزيرة العربية في النواحي العلمية والمعرفية فحسب، وإنّما سجل في التاريخ بأنّ العلاقة بين الجانبين تطرقت أيضاً على الجوانب الروحية والتربوية والعلاقة بين الطرفين لم تكن على نمط معين، وهذا الأمر نستشف من الزيارة التي قام بها فضيلة الشيخ صارم الدين داود بن صالح المصنّف اليمني إلى منطقة القرن الإفريقي، إذ أنّ الشيخ صارم الدين كان ممن وصل المنطقة ومكث فيها مدة على الرغم من عدم تحديد فترة إقامته في المنطقة غير أنّه يظهر أنّها كانت فترة طويلة، كما أنّه لم تحدد مكان إقامته بالضبط ولكن يظهر أنها كانت زيلع أو منطقة ساحلية قريبة بزيلع، وقد أشار البريهي بأنّ الشيخ صارم الدين عبدَ الله تعالى بجزيرة مشهورة هناك يأكل الأشجار ويشرب من ماء فيها قبل أن يعود إلى بلده أب في جنوب اليمن. والشيخ صارم الدين داود رغم أنّ أب كانت مسقط رأسه وترعرع فيها إلا أنّه انتقل إلى مدينة الفراوي جبراً لا اختيار بحيث لم تكن رغبته أن يفارق من بلدته الأصلية وإنما حدث في ذلك خوفاً على نفسه من شيخ بلده بسبب ما نسب إليه من موالاة ولد أخته المسمى محمود بن الشيخ جلال بن محمد السيري، فقد كان الشيخ جلال المذكور تزوج أخت الشيخ صارم الدين المذكور، وحدث له منها ولد وهو المذكور فخاف المستقيم بالأمر ببعدان من بعد الشيخ الجلال من هذا  الولد فأسره، ثم فكه الله تعالى بعد ذلك. [14]

عاش الشيخ صارم الدين هذا مسرفاً على نفسه في مرحلة شبابه، غير أنّ حياته استقامت فيما بعد عند ما تاب ورجع إلى الله سبحانه وتعالى وحسنت توبته، بل وانشغل العبادة والتعلق بربه، وذهب إلى رحلة الحج على قدم التجريد ماشياً غير راكب إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، بل بعد أداءه لفريضة الحج مكث هناك مجاوراً قرابة عامين، وكان يصوم بالنهار ويقوم الليل ويحتطب على ظهره ثم يبيع الحطب فيتصدق بالنصف من ثمنه ويأكل النصف. من ناحية الأخرى كان الشيخ صارم الدين قريباً إلى مجالس العلماء ولا سيما الصالحين والزهاد بحيث ركز على التصوف بعيداً عن حب الدينا وملذاتها  وعدم ايثارها على الآخرة، واختار مصاحبة الشيخ محي الدين عمر العرابي وتحكّم على يديه، ولزم طريقة التصوف والتأذب بآدابهم، وعُدَّ من الزهّاد والعٌبّاد، ثم رجع إلى بلده أب لابساً للخشن كغراير الصوف والسُّلب، ولشدة تواضعه كان يحمل الماء على ظهره ويسقيه الناس في الجامع والمدارس وغيرها، ثم حبب إليه الرحلة والسفر إلى آفاق مختلفة حتى وصل إلى بلاد الحبشة والحجاز، ثم استقر أمره في اليمن بحيث تنقل فيها أكثر من منطقة حتى وافته المنية في سنة خمس وثلاثين وثمانمئة من الهجرة النبوية الشريفة

هكذا كان حال الشيخ صارم الدين قبل مجيئه إلى منطقة القرن الإفريقي مهذباً وزاهداً ميالاً إلى النواحي التصوف والزهد، وربما تأثر بعض الناس بمدرسته الزهدية بحيث لم تروى عنه نشاط علمي خلال وجوده في المنطقة، كما أنه لم يترك مصنِفاً واحداً رغم أنه يلقب بالصنّف ، وهم اسم عَلَم وليس مُصنِّفاً.[15]

وربّ عالم متبحر مكث منطقة القرن الإفريقي مدة طويلها  وصار جزء منهم بحيث طاف مدنها، واختلط أهلها، ولكنّك لا تجد في إعداد أهلها في كتب التراجم والرجال، مثل العلامة فتح الله بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر التستري الذي أصبح من أهل الحبشة، رغم أنّ أصله كان من العراق وخاصة من مدينة بغداد، وقد خرج من بلاده مع أبيه وإخوته، ودخل اليمن ثم الهند ثم الحبشة وأقام بها دهراً ، ومما لا شك فيه أنّ فتح الله أفاد علمه للناس واستفاد منه، ولكن المصادر لم تشر إلى ذلك ، علماً أنّه كان حنبلي المذهب وأنّ منطقة القرن الإفريقي كان يغلب عليها المذهب الشافعي مع  ذلك لم نجد ما يشير أنّه تأثر بالمذهب الشافعي السائد بالمنطقة، كما أننا لا نرى أثراً على المذهب الحنبلي هناك. وعلى أية الحال فالشيخ فتح الله رجع إلى مكة والتقى هناك الأمير يشبك لاساقي الأعرج حين كان هناك، وصحبه رغم أنّ الأمير كان منفياً من مصر، إلا أنّه لما عاد إلى القاهرة وتمكن أمرها عند ما تولى زمام السلطة حضر الشيخ فتح الله بن نصر الله التستري إلى الأمير فأكرمه وقربه، بل ويقال أنّه أسند مشيخة الخروبية في الجيزية التي استمر بها حتى وافته المنية في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وهو ابن بضع وستين. [16]

[1] – انظر شمس الظهيرة ، المصدر السابق، ص 491 – 493.

[2] – شمس الظهيرة،  المصدر السابق ص 221

[3] –  شمس الظهيرة،  المصدر السابق ص 228

[4] – شمس الظهيرة،  المصدر السابق ص 297

[5] – شمس الظهيرة،   المصدر السابق ص 346

[6] – شمس الظهيرة ، المصدر السابق ص 349 – 350

[7] – شمس الظهيرة ، المصدر السابق ص 357 – 358

[8] – شمس الظهيرة ، المصدر السابق ص387

[9] –  شمس الظهيرة، المصدر نفسه ص 398

[10] انظر شمس الظهيرة هامش رقم 2 من المصدر السابق ص 453

[11] – د. حمد محمد الجهيمي: الحياة الثقافية بمملكة كلوه الإسلامية فيما بين القرنين السابع و التاسع الهجريين / الثالث عشر الخامس عشر الميلاديين، من مجلة المجلة الليبية العالمية التابع بكلية التربية بجامعة ننغازي، العدد الرابع – ديسمبر  2015م، ص 48.

[12] – د. حمد محمد الجهيمي: الحياة الثقافية بمملكة كلوه الإسلامية، المرجع السابق، ص 45.

[13] – د. حمد محمد الجهيمي: الحياة الثقافية بمملكة كلوه الإسلامية، المرجع السابق، ص 51

[14] – البريهي، عبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي اليمني: طبقات صلحاء اليمن ، المصدر السابق ، ص 64 .

[15] – البريهي، عبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي اليمني: طبقات صلحاء اليمن ، مصدر نفسه ، ص 64 – 65.

[16] – السخاوي: الضوء اللامع ، المصدر السابق، 3/

د/ محمد حسين معلم علي

من مواليد مدينة مقديشو عام 1964، أكمل تعليمه في الصومال، ثم رحل إلي المملكة العربية السعودية ليواصل رحلته العلمية حيث التحق بجامعة أم القرى قسم التاريخ الإسلامي حيث تخرج في عام 1991م، ونال الماجستير بنفس الجامعة في عام 1998م ،كما واصل دراسته في كل من السودان والنرويج، حيث نال درجة الدكتوراة بجامعة النيلين عام 2006م، أما في مملكة النرويج فقد تخصص بالدراسات التربوية وكذا الثقافات واللغات المتعددة في جامعة همر بالنرويج. وعمل أستاد التاريخ والحضارة الإسلامية في الجامعة الإسلامية في مقديشو - الصومال، وهو عضو في عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، أصدر "ديوان الشاعر بعدلي" عام 2002م ، و"الثقافة العربية وروّادها في الصومال" عام 2010م، وله عدة بحوث أخرى، يقيم الآن بالنرويج .
زر الذهاب إلى الأعلى