سادة الأشراف في القرن الإفريقي ودورهم في نشر الإسلام وثقافته(2)

أسر  من آل البيت هاجرت إلى المنطقة:

 أشرنا في الحلقة الماضية وصول بعض شخصيات من سادة الأشراف إلى أكثر من بقعة في منطقة القرن الإفريقي، وهذا ليس معناه بأننا  أوردنا  أسماء كل الأفراد من الأشراف الذين وصلوا إلى المنطقة، وهو أمر يستحيل عملياً، ولا سيما أنّ المنافذ البحرية المشرفة على البحر الأحمر، والمطلة المحيط الهندي كثيرة ومتناثرة على طول تلك السواحل، علاوة على المسالك البرية في المنطقةكما أنّ العلاقة بين الجزيرة العربية وبلاد الحبشة كان قديماً واستمر هذا الاتصال بين الجانبين فترة زمنية غير محددة. إذاً ما عرضناه إنّما هو في الحقيقة جزء قليل ونموذج بسيط اقتبسناه من مصادر التراجم والسير. ونتناول هذه الحلقة بعض من مجموعات وعوائل من آل البيت التي هاجرت إلى منطقة شرق أفريقيا، بما فيها بلاد الصومال والحبشة وغيرهما في المنطقة ، علماً أنّ هذا النزوح ليس مختصاً بمنطقتنا فحسب، وإنّما شهدت غالبية القارة الإفريقية نزوحاً عربياً مبكراً قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، واستمر هذا النزوح في العصر الإسلامي ، لاسيما إلى مصر وبلاد المغرب الأدنى والأوسط والأقصى حيث خرجت هجرات كبيرة عند ما انتقل بعض قبائل ومجموعات عبر حركة الفتوح الإسلامية في النصف الأول من القرن الأول الهجري، سواء تلك القبائل العربية التي استوطن في مصر مثل القبائل القحطانية ببطونها وأفخاذها وفروعها التي هاجرت إلى مصر واستقرت حول وادي النيل والدلتا منذ القدم ، ومن بين فروع القبائل القحطانية كقبيلة طئ وقبائل جذام بن عدي التي وصلت مع ركاب المجاهدين بقيادة الصحابي الجليل عمرو بن العاص الأموي فاتح مصر، ومنه أيضاً قبيلة لخم. ومن بين القبائل العربية المعروفة التي هاجرت إلى مصر وانتشرت قبيلة جهينة العربية، التي جزء من قبيلة قضاعة اليمنية. وهناك قبائل عربية أخرى دخلت بوابة شمال إفريقيا طرابلس وبرقة وإفريقية ( تونس)، وادي النيل وشرقه،  ثم وصلت إلى مناطق بعيدة مثل قبائل بني هلال وبني سليم.[1]

ومنطقة شرق إفريقية  لم تخلتف عن أطراف القارة الأخرى ، بيد أنهّا لم تشهد هجرات عربية مماثلة وكبيرة كالهجرات السابقة إلى شمال القارة، على الرغم أن النزوح العربي إلى منطقة الشرق الإفريقي قديم ولم يتوقف يوماً من الأيام حتى لو كانوا مجموعات صغيرة، ومن بين هؤلاء مجموعات الأشراف ممن ينتسون إلى آل بيت محمد  صلى الله عليه وسلم.

آل جمل الليل في إفريقيا الشرقية[2] :

 شهدت منطقة القرن الإفريقي هجرات لبعض الأسر نزحت من جنوب الجزيرة ولا سيما اليمن إلى الجانب الجنوبي من البحر الأحمر وعبر إلى المنطقة ، ومن بين هؤلاء آل جمل الليل الذين ينتسبون إلى بيت النبي العطر صلى الله عليه وسلم.

كان النشاط العلمي بارزاً منذ زمن بعيد في السواحل ( إفريقيا الشرقية) بالجهد الكثيف الذي قام به السادة آل جمل الليل وآل السقاف ، وآل الشيخ أبي بكر بن سالم وغيرهم الذين قدموا من حضرموت وكذلك السادة آل الأهدل الذين قدموا من اليمن، علماً أن أسرة آل جمل الليل أسرة واسعة الانتشار تنسب إلى السيد محمد جمل الليل بن حسن المعلم بن محمد أسد الله بن حسن الترابي بن علي بن الفقيه المقدم. وقد تفرعت هذه الأسرة إلى عدة فروع ، يحمل كل فرع لقباً عرف به ، فمن هذه الأسرة تشعبت أسرة آل بن سهل آل با حسن ، آل القدري، آل باهارون ، آل السري، آل الجنيد، وغيرهم، ولكن ما زال البعض يحمل لقب جمل الليل.

وقدم الأولون منهم في أوائل القرن العاشر تقريباً ، ثم تتابعت الجاليات الأخرى، وساهم الجميع في نشر تعاليم الإسلام في مختلف البقاع، كما نشروا الكتب باللغة السواحلية، بل حملوا مشاعل الدين حتى بلغوا الأقاصي وأسسوا المساجد أينما حلوا ، فهم  الفضل في انتشار الإسلام في تلك المناطق واعتناق أهلها الإسلام ، كما أنّ العلماء في لامو ومومباسا وزنجبار مثل آل العمودي وآل المعاوي وآل يوني وغيرهم فضل كبير في نشر تعاليم الإسلام متأزرين مع السادة العلويين.

الجدير بالذكر أنّ جماعات آل عبد الرجمن بن أحمد بن عبد الرحمن من محمد جمل الليل، وآل أحمد بن عبد الله باحسن بن محمد بن سالم ، وآل السيد على بن محمد جمل الليل صاحب روغة وغيرهم من قدماء آل جمل الليل في أفريقيا.

ومن الصعب حصر كل من وصل إلى  بلاد الصومال واستقر فيها من آل جمل الليل غير أننا هنا نسرد بعض الأشراف آل جمل الليل الذين وصلوا إلى الصومال وغيرها في منطقة شرق إفريقيا ثم استقروا هناك، مثل السيد أحمد بن هارون الولي الصالح بن حسن بن علي من آل باهاون، وكان له عقب في مقديشو والمخا. [3]

ومنهم السيدان أحمد الهامل بن عبد الله بن الشريف الفاضل أحمد مسرفة بن محمد بن عبد الله  بن أحمد بم عبد الرحمن بن  علوي، وابن أخيه يوسف بن محمد حمدون كان لهما عقب في مقديشو والحبشة. كما أنّ السيد عمر بن فرجبن أحمد مسرفة من آل با فرج كان له عقب في مقديشو وقلب، كما أن عبد الله الفاضل العالم صاحب مسجدآل أبي علوي بتريم بالجزيرة المتوفي سنة 872هـ عقبه بمقديشو وهرر وزيلع وجاوا وتريم..[4]

ويبدوا أنّ هجرة آل جمل الليل إلى شرق إفريقيا أخذت عدة طرق وبالتالي وصلت إلى أماكن مختلفة، بحيث لم يقتصر على منطقة معينة، بما فيها بلاد الصومال، وممن حضر زيلع وباقي منطقة القرن الإفريقي من آل علوي بن الفقيه المقدم: أبناء الشيخ الإمام الفاضل حسين بن عبد الرحمن السقاف المتوفي عام 896هـ، وقد ترك الشيخ السقاف ثلاثة بنين وهم عمر ومحمد وسليمان، وإن لم تتفرع فيما بعد بحيث انقرضوا.[5]

ومن هؤلاء السيد علي جدّ آل شقران، صاحب سفريات كثيرة والذي تنقل في أكثر من موضع من بينها بلاد الصومال وخاصة مدينة زيلع، غير أنّه بعد فترة رجع إلى تريم وتوفي عام 990هـ، الجذير بالذكر أنّ السيد علي جدّ آل شقران من مواليد مدينة تريم باليمن، وكان مجتهداً يحب العلم وأهل، كما كان مجداً في تحصيله وطلبه حتى برع في مختلف العلوم.[6]

ومدينة زيلع لم تكن بوابة لبلاد الصومال فحسب، وإنّما كافة منطقة القرن الإفريقي لذلك فليس من الغرابة أن يصل أغلب المهاجرين إلى المنطقة، وخاصة أهل اليمن، ومن بين هؤلاء السيد علوي بن أحمد بن أبي بكر السكران من آل علوي بن الفقيه المقدم، وكان ممن رحل إلى مدينة زيلع واستوطن فيها حتى توفي فيها عام 917هـ، فله ابن يسمى أبا بكر ، ولأبي بكر هذا كان له ايضا ثلاثة بنين.[7]

وليس معنى ذلك أنّ المناطق الشمالية كالزيلع كانت وجهة المهاجرين دون غيرها، ويدل على ذلك وصول بعضهم إلى مدينة مقديشو والتي تقع على ساحل المحيط الهندي في القطر الجنوبي من البلاد رغم بعدها عن الجزيرة العربية إذا أقيست بالمدن الساحلية في شمال البلاد والتي  تظل على بحر العرب والبحر الأحمر، ومن هؤلاء السيد أحمد محمد مغفون بن عبد الرحمن بحيث وصل إلى مدينة مقديشو الساحلية ثم استقر بها.[8]

كما أنّ بعض الأجزاء من بلاد الحبشة كانت وجهة المهاجرين، وكان لها نصيب في استقطاب هؤلاء مثل آل علوي بن محمد صاحب مرباط كالسيد عاشور بجاوا ببانقيل والذي وصل إلى الحبشة عبر مدينة هرر، كما وصل إلى الهند. [9] ومثل ذلك وصل إلى بر سعد الدين وأماكن أخرى في أرض الحبشة بعض أهل اليمن مثل السيد هاشم بن عبد الله بن أحمد بن علوي من آل هاشم.[10] ومن هؤلاء السيد أحمد بن عيدروس بن عبد الله بن علي من آل علوي بن الفقيه المقدم، وكان عالماً فاضلاً وذريته بالوهط وتريم.والسيد أحمد بن عيدروس أقام في منطقة أوسة في بلاد الحبشة وبنى بها مسجداً ، وتوفي عام 1116هـ.[11]

وقد تجاوز الأفراد العلوية بلاد الصومال والحبشة واستمروا في سفرهم حتى وصلوا إلى مناطق أخرى من شرق إفريقيا، وهناك عدد غير قليل من هؤلاء استوطنوا في الساحل ألإفريقي الشرقي وجزره، كجزر القمر مثل آل محمد المجذوب بن حسن بن علي بن أبي بكر السكران، وهؤلاء ويتواجدفي زيلع وزنجبار وجزائر القمر ، وكذلك السيد علوي بن أحمد  من آل أحمد بن أبي بكر، آل أبي بكر بن أحمد بن الحسين بن الشيخ أبي بكر جزائر القمر. [12]

آل الشيخ أبي بكر بن سالم في شرق أفريقيا:

ويُعدّ عائلة آل جمل الليل – سابق الذكر – وعائلة آل الشيخ أبي بكر ‏بن سالم ( صاحب عينات اليمنية ) من أشهر العلويين الحضارمة الذين هاجروا إلي مناطق شرق أفريقيا وخاصة جزيرة باتي ( باته) ولامو ‏وزنجبار وجزر القمر، واستوطنوا في هذه الجزر الواقعة في المحيط الهندي. وفيما يتعلق بآل الشيخ أبي بكر بن سالم، فقد وصل كل من الحسين وشيخان أبناء الشيخ بن أبي بكر بن ‏سالم إلي مناطق شرق أفريقيا أثناء حياة والدهم في عينات. وذالك عندما أرسلهما ‏إلي جزيرة باتي الواقعة شمال شرق كينيا، استجابة لأهلها الذين ‏استنجدوه ضد الغزو البرتغاليين. فأجابهم بسرية تحت قيادة الحسين والذي أقام في باتي لمدة مع أخيه شيخان قبل رجوعهما إلي عينات وقبل وفات أبيهما. ثم تواصلت ‏العلاقات وتتابعت الزيارات لأولاد وأحفاد الشيخ أبي بكر بن سالم إلي تلك المناطق خاصة بعد استقرار أحد أولاد الشيخ أبي بكر بن سالم في الشحر حتي وفاته والذى صار همزة وصل بين ‏حضرموت وشرق أفريقيا وهو أحمد بن الشسخ بن أبي بكر- المدفون فيها. ويتفرع آل الشيخ أبي بكر بن سالم إلى أربعة بطون هم: آل على، وجدهم سالم بن أحمد عبد الله بن علي، وآل الحسين وجدهم أحمد وشيخان أبناء الحسين بن الشيخ أبي بكر، ‏آل أحمد آو آل الشيخ، ويرجعون بنسهم إلى ناصر بن شيخ بن أحمد بن الشيخ أبي بكر، آل حامد.[13]

وينبغي أن نشير إلى أنّ من قبائل العلويين الذين هاجروا من حضرموت منذ القرن العاشر الهجري، وسكنوا السواحل وانتشروا بشرق أفريقيا بكثرة السادة آل المسلي، الذين ينتسبون إلى الإمام عبد الله النهير – بباعلوي – ابن علوي ابن الفقيه المقدم ففرعون من ابنه علي ابن الإمام عبد الله باعلوي. وهؤلاء انتشروا بكثرة في المدن الواقعة على الساحل الشرقي الأفريقي كالصومال وكينيا وتنزانيا وجزائر القمر، وإنّ جدهم الذين يتفرعون منه وهو ينتهى بنسبه إلى الإمام عبد الله باعلوي، هو السيد علي بن أحمد بن عبد الله المسيلي بن محمد بن علوي بن عبد الله بن علي بن الإمام عبد الله باعلوي.[14]

سلاطين أشراف من آل البيت النبوي الشريف في جزر القمر:

فقد أورد هاشم بن محمد بن علي بن آدهم المعلم باعلوي في كتابه ( المفاخر السامية في ذكر تاريخ سلاطين جزر القمر من القرن العاشر الميلادي إلى القرن العشرين الميلادي ) أسماء سلاطين تنحدر من بيت الأشراف عموماً ثم من سلاطين من السادة آل بني علوي خصوصاً في جزر القمر وهؤلاء هم [15]:

– السيد الشريف السيد علوي بن أبي بكر الأهدل كوصي على العرش ( 1482 -1492 ).

– السلطان عيدروس بن الحبيب الشريف السيد ابن برك الأهل ( 1482 – 1492م ).

– السلطان عيدروس بن الحبيب الشريف السيد علوي ابن أبي بكر الأهدل ( 1482م – …..).

–  الشريف السيخ علوي بن حسين بن السلطان عيدروس الاهل ( 1541م ).

– السلطان عيدروس بن الحبيب الشريف  السيد علوي ابن أبي بكر الأهل ( 1541 – ….).

– السلطان أبو بكر بن علوي بن حسين بن السلطان عيدروس الأهدل ( 1679م – 1707).

– الشيخ الشريف السيد علوي بن أبي بكر الأهدل كوصي على العرش ( 1482م – 1492م ).

وأما فيما يخص بسلاطين أشراف من السادة آل بني علوي فهم:

– السلطان أحمد الملبق بـ ” موني مكو بن الحبيب الشيخ السيد علي آل الشيخ أبي بكر سالم ( 1813هـ – 1875م)، في جزيرة القمر الكبرى.

– السلطان السيد علي بن السلطان السيد عمر المسيلي الباعلوي ( 1883م – 1916م )، في جزيرة القمر الكبرى.

– السلطان السيد علي بن الساطان عمر المسيلي الباعلوي ( 1883 – 1916م )، في جزيرة القمر الكبرى.

– السلطان أحمد الملقب بـ ” موني مكو بن الحبيب الشيخ السيد علي آل الشيخ أبي بكر بن سالم ( 1813م – 1875م)، في جزيرة القمر الكبرى.

– الملكة حليمة الثانية المسيلية الباعلوية ( 1632م – 1670م )، في جزيرة هنزيرة.

– السلطان أحمد بن صالح بن عمر بن صالح بن الشيخ أبي بكر سالم، آخر سلطان مدينة دموني ( 1736م – 1782)، في جزيرة هنزيرة.

– السلطان عبد الله الأول المسيلي الباعلوي ( 1782 -1796م)، الملكة حليمة الثالثة المسيلية الباعلوية ( 1788م – 1792م)، في جزيرة هنزيرة.

– السلطان السيد محمد السيد عمر بن الأمير حسن بن السلطان عبد الله الأول المسيلي الباعلوي- آخر سلطان جزر القمر-

 ( 1892م – 1931م )، في جزيرة هنزيرة.

– السلطان أبو بكر بن سليمان بن حسين بافقيه باعلوي ( 1600م – غير معروف )، في جزيرة موهيلي.

– السلطان مختار بن أبي بكر بافقيه باعلو ( غير معروف – 1828)، في جزيرة موهيلي.

– السلطان مرجان بن عبده بن الشيخ جندان آل الشيخ أبي بكر بن سالم ( 1886م – 1888)، في جزيرة موهيلي.

للحديث بقية.

 المصادر

[1] – إبراهيم إسحاق إبراهيم: الهجرات الهلاليين من جزيرة العرب إلى شمال أفريقيا وبلاد السودان، 1416هـ/1996م،  ط/1، مركز الملك فصيل للبحوث والدراسات الإسلامية، الرياض. فهذا الكتاب كله يناقش سلاسل الهجرات الهلالية إلى تلك الآفاق المشار إليها.

[2] – انظر نسب آل جمل الليل في إفريقيا الشرقية هامش ص497 من ” شمس الظهيرة في نسب أهل البيت، للسيد الشريف عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور، المصدر السابق.

[3] – السيد الشريف عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور: شمس الظهيرة في نسب أهل البيتء المصدر نفسه ص 512

[4] – السيد الشريف عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور : المصدر نفسه 553 -554

[5] – السيد الشريف عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور : المصدر نفسه ص 215

[6] –  السيد الشريف عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور : المصدر نفسه ص 201

[7] – السيد الشريف عبد الرحمن بن محمد بن حسين المشهور:  المصدر نفسه ص 192

[8] – المصدر نفسه  ص 585

[9] – المصدر نفسه ص 565

[10] – المصدر نفسه 566

[11] – المصدر نفسه ص 183

[12] – المصدر نفسه ص 602

[13] – انظر ما كتبه الدكتور السيد عبد القادر بن الشريف عبد الواحد بن محمد إبن الشيخ أبى بكر بن سالم العلوى ‏الحسينى في مدونته الشبكة العنكوتية معتمداً على بعض المصادر المهمة التي لها علاقة بالموضوع. http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=163046

[14] – هاشم بن محمد بن علي بن آدهم المعلم باعلوي: المفاخر السامية في ذكر تاريخ سلاطين جزر القمر من القرن العاشر الميلادي إلى القرن العشرين الميلادي بعض سلاطين الأشراف من هذه الجزيرة ولهم أصول من سادة الأشرف، تحقيق الدكتور الشريف محمد منير الشويكي الحسيني ، الدار العالمية للنشر، دمشق – سوريا، ط/1، 1430هـ – 2009م، ص 8.

[15] – هاشم بن محمد بن علي بن آدهم المعلم باعلوي: المرجع نفسه، ص 167 – 179.

د/ محمد حسين معلم علي

من مواليد مدينة مقديشو عام 1964، أكمل تعليمه في الصومال، ثم رحل إلي المملكة العربية السعودية ليواصل رحلته العلمية حيث التحق بجامعة أم القرى قسم التاريخ الإسلامي حيث تخرج في عام 1991م، ونال الماجستير بنفس الجامعة في عام 1998م ،كما واصل دراسته في كل من السودان والنرويج، حيث نال درجة الدكتوراة بجامعة النيلين عام 2006م، أما في مملكة النرويج فقد تخصص بالدراسات التربوية وكذا الثقافات واللغات المتعددة في جامعة همر بالنرويج. وعمل أستاد التاريخ والحضارة الإسلامية في الجامعة الإسلامية في مقديشو - الصومال، وهو عضو في عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، أصدر "ديوان الشاعر بعدلي" عام 2002م ، و"الثقافة العربية وروّادها في الصومال" عام 2010م، وله عدة بحوث أخرى، يقيم الآن بالنرويج .
زر الذهاب إلى الأعلى