لقي ضابط في جهاز المخابرات والأمن الوطني حتفه جراء هجوم انتحاري بمقديشو صباح اليوم الخميس، كما أصيب اثنان من حراسه بجروح.
وتشير الأنباء إلى أن امرأة مرتدية لمتفجرات نفّذت الهجوم بعد معانقتها لضابط الأمن المعروف بـ عانو غيل مما أدى إلى مقتله في الحال.
وتضيف مصادر أمنية بأن الضابط عانو غيل انشق عن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وخاض ضدّها معارك في سوق بكارو أكبر تجمع للتسوق بالصومال.
هذا، ولم تصدر الجهات الأمنية بيانا حول العملية الانتحارية، كما أن حركة الشباب لم تعلن بعد مسؤولية الهجوم، رغم توجيه أصابع الاتهام نحوها.
ويعتبر هذا النوع من الهجوم سابقة في استراتيجيات هجمات حركة الشباب، وإن كانت هناك عمليات مشابهة نفّذتها نساء مرتبطات بالحركة، غير أن الجديد في هذا الهجوم هو استهداف الانتحارية لضابط بالانقضاض عليه وتفجير نفسها بعد التأكد من إمساكه والالتصاق به.
