الإفراج عن رهائن كوبيين كانوا محتجزين في الصومال

أُطلق سراح طبيبين كوبيين تم اختطافهما في إبريل 2019م من مدينة مانطيرا الواقعة على الحدود بين الصومال وكينيا من قبل مجموعة يعتقد أنها تنتمي إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأفادت مصادر إخبارية تابعة لوكالة أسوشييتد بريس بأن جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي وبناءا على طلب كوبي ساهم في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن المحتجزين.

ونشر برونو رودريجيز وزير خارجية كوبا على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي منشورا يثمّن فيه دور الحكومة الفيدرالية في الإفراج عن المجتزين الكوبيين.

وعلى الرغم من إعلان الإفراج عن الرهائن إلاّ أنه لم تنشر المؤسسات الأمنية والحكومية بعد تفاصيل حول عملية الإفراج وفيما إذا تمت العملية عن طريق دفع فدية إلى المختطفين، كما أن السلطات الأمنية والحكومية لم تشر بعد إلى مكان تواجد الأطباء حاليا.

ويعتقد كثير من المتابعين أن حركة الشباب قد اختطفت الأطباء قبل عام ونصف من مدينة مانطيرا أثناء توجّههم إلى مقرّ عملهم هناك، ونقلتهم إلى مناطق سيطرتها في الصومال.

وكانت حركة الشباب قد أفرجت في مايو/أيار/2020م عن سلفيا كونستانسو رومانو الإيطالية (عائشة فيما بعد بعد إعلان اعتناقها للإسلام) والمحتجزة لديهم منذ اختطافها من الأراضي الكينية في نوفمبر/تشرين الأول/2018م.

ولم تكن السلطات الصومالية والكينية والإيطالية قد أشارت حينها إلى تفاصيل حول عملية الإفراج عن الرهينة الإيطالية، غير أن مصادر إخبارية مطّلعة أفادت بأن تعاونا ثلاثيا تم بين أجهزة استخبارات الصومال، تركيا، وإيطاليا، ساعد على إفراج الرهينة رومانا.

هذا، ويعتبر عمليات اختطاف الأجانب واحتجازهم في مناطق بعيدة من الصومال خطّة حربية تنفّذها حركة الشباب ربما للضغط على دول الرهائن بتخفيف الضعوط عن الحركة، أو السعي إلى الحصول على أموال مقابل الإفراج عن الرهائن.

زر الذهاب إلى الأعلى